مجتمعخدمي

أبرزها العطش.. سنوات وأهالي قرية “بريزة” في ريف حماة يعانون سوء الخدمات

أبرزها العطش.. سنوات وأهالي قرية “بريزة” في ريف حماة يعانون سوء الخدمات

 

تعاني قرية بريزة، إحدى قرى وادي العيون في محافظة حماة، سوءاً يفوق الوصف في الواقع الخدمي، عمره عقود، بات فوق طاقة أهاليها.

وفي مقدمة المشاكل التي تعانيها مشكلة المياه، فمنذ أعوام والمياه تزورنا “حسب الهلة” وفق وصف أحد الأهالي، مضيفاً “أن المفروض كل 20 يوماً تزورنا المياه مرة، ولكن هذه المرة تجاوز الـ 35 يوماً ولم تصل منازلنا”.

وأوضح المشتكي أن معاناتهم أوصلوها إلى المحافظة ومؤسسة مياه حماة وبلدية قصية والمشرف على ضخ المياه، لكنهم لم يجدوا منهم جميعاً إلا الوعود والتي لم تر النور حتى اليوم والمرة الأخير أخبرونا أن الكهرباء هي السبب”.

العطش

وأشار أحد الأهالي إلى أن أزمة السير في القرية تحولت إلى “حرب” من أجل وصول الأهالي إلى مقاصدهم وأماكن عملهم”، مبيناً “أنهم يقطعون قرابة 2 كم كل يوم صباحاً ومساء ليصلوا موقف السرفيس”، مضيفاً أن “أجرة الراكب بالتكسي حتى يصلون للقرية وصلت 10000 ليرة وهي حكما خارج قدرة الجميع”.

مواطن آخر تحدث عن كثرة الحفر

في الشارع الرئيسي للقرية والتي تسببت بعشرات الحوادث”، مبيناً أنه “تم ترقيع عدد منها من قبل البلدية، وبقي قسم آخر بانتظار المخصصات” بحسب البلدية، إضافة إلى مشكلات الكهرباء والمازوت وخصوصاً في أيام البرد التي نعيشها خلال فترة الأعياد وصولاً إلى توزيع الخبز.

العطش

وأشار الأهالي خلال حديثهم عن معاناتهم التي فاقت قدرتهم على التحمل، لاسيما خلال الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد عامة، مع ضعف القدرة الشرائية وارتفاع الأسعار إلى مستويات باتت العوائل معها تفاضل بين حاجتها للحؤول دون جوعهم، إلى أن هناك حلول بسيطة يمكن تنفيذها من خلال التعاون بين المؤسسات المعنية، من قبيل تأمين خط معفى من التقنين بغية إرواء الأهالي، أو تأمين محروقات لتشغيل المحركات وضخ المياه.

ووضع الأهالي مأساتهم التي يعيشونها، وفق وصفهم أمام المحافظة والمؤسسات المعنية وكل من يستطيع مد يد العون لقريتهم المنسية.

عفراء سلمان كوسا – كليك نيوز

اقرأ أيضاً: للمرة الثالثة.. توقف ضخ المياه عن عدة قرى بريف حماة جراء سرقة المحولة الكهربائية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى