رياضة

25 % من مبارياته لُعبت.. مستويات متقاربة في دوري “سيريتل” وبطل الكأس مهدد لهذا السبب

25 % من مبارياته لُعبت.. مستويات متقاربة في دوري “سيريتل” وبطل الكأس مهدد لهذا السبب

 

أعطت الجولات الماضية من عمر دوري “سيريتل” لكرة السلة صورة واضحة عن مستوى الفرق وقدرتها على المنافسة وإمكانية تطورها بعد أن شهدت تلك الجولات عدة مباريات للفرق الكبرى بمواجهة بعضها البعض.

ولُعبت أربع مراحل من عمر الدوري السلوي لتنجز المسابقة 25٪ من فعاليتها تقريباً، نظراً لمشاركة 8 فرق فقط في الدوري هذا الموسم.

ويتصدر فريق الوحدة جدول الترتيب برصيد 8 نقاط من أربعة انتصارات على حساب كلاً من الكرامة بفارق 17 نقطة والوثبة بفارق 25 نقطة وأهلي حلب بفارق 10 نقاط والجيش بفارق 14 نقطة.

وأكد بطل الدوري بنتائجه الإيجابية جاهزيته للدفاع عن لقبه مع وجود شبه إجماع على إمكانية تحقيق ذلك نظراً للاستقرار الفني تحت قيادة المدرب اللبناني “مروان خليل” وبوجود أجنبيين اثنين على مستوى عالي جداً هما الأمريكيان “جومارو بروانز” و”إسحاق بانيكس”.

ويرى كثيرون بأن أهلي حلب هو الفريق الوحيد القادر على مقارعة الوحدة تحت قيادة مدربه التونسي “صفوان الفرجاني”، ولكن ما يعيق أهلي حلب حاجته لأجنبي ثاني بديل عن “كيم براونز” الذي لم يقدم نفسه كلاعب حاسم عكس زميله في الفريق “ويليام براونز”، ولكن مع نجاح أهلي حلب بتسجيل انتصار مهم على فريق النفط العراقي في منافسات بطولة (وصل) أعطى أهلي حلب مؤشرات عن قدراته الكبيرة وعن إمكانية تحسن مستواه أكثر، ولا سيما بالنظر للفترة القصيرة التي قضاها المدرب التونسي على رأس عمله حتى الآن، وبالنظر لإمكانية تبديل أي لاعب أجنبي بآخر طيلة فترات الموسم.

وحقق أهلي حلب انتصارين على كل من النواعير بفارق 11 نقطة والوثبة بفارق 42 نقطة، فيما تلقى خسارتين أمام كلاً من الوحدة بفارق 10 نقاط والجلاء بفارق 3 نقاط.

اقرأ أيضاً: فوز صعب ومهم لمنتخبنا على كوريا الشمالية في التصفيات الآسيوية

ويمكن لفريق الكرامة أن يكون منافساً، ولكن خلال مرحلة “الفاينال 6” حيث نجح الفريق رغم تأخره بالتحضير وعدم وجود أجنبي ثاني بالفوز في مباراتين على كلِ من الحرية بفارق 10 نقاط، وعلى الجيش بفارق 11 نقطة مقابل خسارتين أمام كلِ من الوحدة بفارق 17 نقطة والنواعير بفارق 3 نقاط.

وتبدو إمكانية تطور أداء الكرامة كبيرة بالنظر لكونه تأخر في مرحلة التحضير ما يعني أن أداء الفريق سيتحسن جولة بعد أخرى، وبالنظر لمساعي إدارة النادي باستقدام لاعب أجنبي ثاني إلى جانب “ديوريك سبينسر”، وهو ما يعني إمكانية سد الثغرات التي ظهرت في أداء الفريق وزيادة عامل الانسجام مع مرور مراحل الدوري قبل “الفاينال 6” الذي سيشهد ظهوراً أفضل للفريق وفقاً لتصريحات مدربه المصري “أمير ابراهيم”.

ويمكن للجلاء أن يشكل خطراً كبيراً على طموح أي فريق بالنظر لتشكيلة اللاعبين المحليين التي يمتلكها بوجود كلاً من “رامي مرجانة، إسحاق عبيد، يامن حيدر، كامل عبدالله، الياس عازريه” لكن سيكون الجلاء مطالباً باستقدام لاعب أجنبي ثاني إلى جانب “أماري هاينتس”.

25 % من مبارياته لُعبت.. مستويات متقاربة في دوري "سيريتل" وبطل الكأس مهدد لهذا السبب
25 % من مبارياته لُعبت.. مستويات متقاربة في دوري “سيريتل” وبطل الكأس مهدد لهذا السبب

وحقق الجلاء ثلاثة انتصارات على كلٍ من النواعير والجيش بفارق 7 نقاط وأهلي حلب بفارق 3 نقاط مقابل خسارة مفاجئة وحيدة أمام جاره الحرية بفارق 8 نقاط.

ويمكن للجلاء أن يخطف الصدارة أو الوصافة نظراً لمشاركة أهلي حلب والوحدة في بطولة “وصل” وتأثرهما المتوقع بضغط المباريات، عدا عن إمكانية استقدام أجنبي آخر لدعم صفوف الفريق الذي يبدو قادراً على إزعاج أي خصم حال استمراره بتسجيل النتائج الإيجابية بعيداً عن المفاجآت.

ويمثل فريق النواعير خطراً محدقاً بكافة فرق الدوري نظراً لاكتمال تشكيلته بوجود أجنبيين اثنين هما الأمريكيان “دانيلز” و”ويليام” عدا عن تمتعه باستقرار فني كبير تحت قيادة مدربه الوطني “عماد شبارة”.

وحقق النواعير انتصارين على كلِ من الحرية بفارق 7 نقاط والكرامة بفارق 3 نقاط مقابل تلقيه خسارتين أمام الجلاء بفارق 7 نقاط وأمام أهلي حلب بفارق 11 نقطة ليستقر الفريق في المركز السادس بعد 4 جولات.

ويعتقد كثيرون بأن فريق الجيش سيكون مهدداً بعدم التأهل إلى “الفاينال 6” نظراً للمستوى العادي الذي يقدمه بطل كأس الجمهورية حتى اللحظة.

وخسر فريق الجيش أمام كلاً من الجلاء بفارق 7 نقاط والكرامة بفارق 11 نقطة والوحدة بفارق 14 نقطة مكتفياً بتحقيق فوز وحيد على الوثبة بفارق 10 نقاط ليستقر الفريق في المركز السابع حتى كتابة هذه السطور.

ويعاني فريق الجيش لكونه الوحيد الذي يلعب بدون أي أجانب وهو ما يعني إمكانية عدم تأهله إلى الدور النهائي إذا ما استمر الحال على ما هو عليه علماً أن إدارة النادي تسعى لاستقدام لاعب أجنبي حسب تصريحات مدرب الفريق “هيثم جميل” لأن المنافسة بغياب العنصر الأجنبي في غاية الصعوبة.

يامن الجاجة – كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى