أخبار كليكميداني

وسائط دفاعنا الجوي تتصدى لعدوان جوي استهدف محيط مدينة دمشق

وسائط دفاعنا الجوي تتصدى لعدوان جوي استهدف محيط مدينة دمشق

 

نفّذ العدو الإسرائيلي، عدواناً جديداً بالصواريخ استهدف بعض النقاط في محيط مدينة دمشق.

وذكر مصدر عسكري، أنه حوالي الساعة 1:35 من فجر السبت، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق.

وأضاف المصدر، أن وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، مشيراً إلى أن العدوان أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية.

ويعتبر هذا العدوان الإسرائيلي، هو 34 على سورية، منذ بداية العام الجاري 2023.

وكانت وزارة الخارجية والمغتربين، أكدت في 27 تشرين الثاني الفائت، أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على مطارات مدنية سورية تشكل تهديداً للسلم والأمن في المنطقة والعالم.

اقرأ أيضاً: لترسيخ حضورها في الشمال.. أنقرة تشكّل “فصيل جديد” وتفرض أتاوات لتأمين موارد لفصائلها

وطالبت سورية الأمم المتحدة ومجلس الأمن وأجهزتها المختصة الأخرى بتحمل مسؤولياتها في إدانة ووقف هذه الاعتداءات وضمان عدم تكرارها، مشددة على ضرورة وضع القرارات الأممية ذات الصلة موضع التطبيق بما يضمن إنهاء الاحتلال ووقف جرائم “إسرائيل” بحق أهالي الأراضي العربية المحتلة في فلسطين والجولان السوري وجنوب لبنان.

وحذرت سورية، الكيان الإسرائيلي من مغبة هذه الاعتداءات وسيرى أنه سيدفع ثمن حماقاته وتهوره.

يذكر أن العدو الإسرائيلي، نفّذ في تشرين الثاني الفائت أربع اعتداءات على الأراضي السورية، ففي 26 تشرين الثاني، تصدت الدفاعات الجوية السورية، لعدوان إسرائيلي بالصواريخ، استهدف مطار دمشق الدولي ونقاطاً بريف دمشق، وأدى إلى خروج المطار من الخدمة، ووقوع بعض الخسائر المادية.

اقرأ أيضاً: أبناء قبيلة البكارة يعلنون النفير العام ضد “قسد” في ريف دير الزور

وفي 22 تشرين الثاني، تصدت الدفاعات الجوية في الجيش السوري لعدوان إسرائيلي بالصواريخ استهدف نقاطاً بريف دمشق، وأسقطت أحد الصواريخ المعادية، واقتصرت الخسائر على الماديات.

وفي 17 تشرين الثاني، تصدت وسائط دفاعاتنا الجوية لعدوان إسرائيلي بالصواريخ استهدف عدداً من النقاط في محيط دمشق، وأسقطت معظمها، حيث أدى العدوان إلى وقوع بعض الخسائر المادية.

وفي 9 تشرين الثاني، وقعت أضرار مادية جراء عدوان إسرائيلي جوي استهدف نقاطاً في المنطقة الجنوبية.

وسبق ذلك، في 30 تشرين الأول الفائت، عدواناً جوياً آخر استهدف موقعين عسكريين بريف درعا، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية.

وفي 25 تشرين الأول الفائت، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً على مطار حلب الدولي، ما أدى إلى خروجه من الخدمة.

كما نفذ في نفس اليوم، عدواناً آخر استهدف عدة نقاط بريف درعا، ما أدى لاستشهاد ثمانية عسكريين.

كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى