أخبار كليكسياسي

لا مفاوضات حالياً للتطبيع بين دمشق وأنقرة

لا مفاوضات حالياً للتطبيع بين دمشق وأنقرة

 

كشف وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، أمس الجمعة، أن سورية لا تجري في الوقت الراهن أي مفاوضات مع تركيا حول تطبيع العلاقات بين البلدين.

وأشار المقداد إلى أنه ليست هناك اتصالات أيضاً على مستوى وزارتي الخارجية بين البلدين، وفقاً لوكالة “سبوتنيك”.

لا مفاوضات حالياً للتطبيع بين دمشق وأنقرة
لا مفاوضات حالياً للتطبيع بين دمشق وأنقرة

واعتبر المقداد أن عدم التزام تركيا يعد عقبة تعيق التسوية في سوريا بموجب اتفاقات “أستانا”، لافتاً إلى أن هذه الاتفاقات تمثل الإطار الوحيد القابل للتطبيق لحل الأزمة السورية.

وتأتي هذه التصريحات بعد انتشار أنباء وتقارير إعلامية، تحدثت عن قرب توصل دمشق وأنقرة لاتفاق حول تطبيع العلاقات الثنائية.

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق، أن موسكو تدعم فكرة تنظيم لقاء بين وزيري خارجية سورية وتركيا، وأنها على استعداد للمساعدة في عقده إذا لزم الأمر.

لا مفاوضات حالياً للتطبيع بين دمشق وأنقرة
لا مفاوضات حالياً للتطبيع بين دمشق وأنقرة

وكشف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في تموز/يوليو الماضي، عن لقاء جمعه بوزير الخارجية السوري فيصل المقداد في اجتماع دول عدم الانحياز.

وأعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مؤخراً، عن استعداده للقاء الرئيس السوري بشار الأسد على هامش قمة منظمة “شنغهاي” للتعاون في سمرقند، لو حضرها.

وكان أردوغان صرّح في وقت سابق، أنه يتوجب المصالحة بين الحكومة و “المعارضة” في سورية، مكرراً التصريحات السابقة لوزير خارجيته.

لا مفاوضات حالياً للتطبيع بين دمشق وأنقرة
لا مفاوضات حالياً للتطبيع بين دمشق وأنقرة

وكشفت مصادر إعلامية تركية في وقت سابق، عن وجود اتصالات دبلوماسية من دولة خليجية ودولة إفريقية إسلامية مع الجانبين التركي والسوري، من أجل إعادة العلاقات بين البلدين.

وأوضحت المصادر أن السلطات التركية والسورية، وصلتا إلى مرحلة تشكيل “لجنة من الخبراء” من الطرفين المختصين بالشأن السوري، ضمن حركة المفاوضات بين أنقرة ودمشق.

كما كشفت المصادر عن رغبة لدى بعض الأحزاب المقربة من أردوغان، بإعادة العلاقات مع سورية لما كانت عليه في السابق.

كليك نيوز

اقرأ أيضًا: المقداد.. هناك استحقاقات يجب أن تتم لإصلاح العلاقات مع تركيا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى