أخبار كليكميداني

“هذه المرة من باب لقمة العيش”.. النصرة” تواصل نهجها بالتضييق على الأهالي في مناطق سيطرتها

“هذه المرة من باب لقمة العيش”.. “النصرة” تواصل نهجها بالتضييق على الأهالي في مناطق سيطرتها

 

تواصل “هيئة تحرير الشام – جبهة النصرة سابقا”، تضييقها على الأهالي في مناطق سيطرتها، وتحكمها في كافة مفاصل حياتهم.

وفي هذا السياق، رفعت ما تسمى “شركة اليمامة للدواجن”، التابعة لـ “تحرير الشام”، سعر الفروج بمقدار 200 دولار أميركي للطن الواحد.

وذكرت مصادر محلية، أن “شركة اليمامة”، رفعت سعر طن الفروج في مناطق سيطرتها من 1400 دولار إلى 1600 دولار أمريكي.

وأضافت المصادر، أن الزيادة كانت كبيرة على أسعار الفروج، حيث أثارت غضب سكان المنطقة.

وفي ذات السياق، كانت ما تسمى “حكومة الإنقاذ”، في إدلب، والتابعة لـ “الهيئة”، أصدرت قبل أيام، قراراً ألغت بموجبه وجود ربطة خبز بوزن 390 غرامًا بسعر خمس ليرات تركية، ودمجتها لتصبح الربطة الواحدة بوزن 780 غرامًا بسعر عشر ليرات تركية.

"هذه المرة من باب لقمة العيش".. النصرة" تواصل نهجها بالتضييق على الأهالي في مناطق سيطرتها
“هذه المرة من باب لقمة العيش”.. النصرة” تواصل نهجها بالتضييق على الأهالي في مناطق سيطرتها

وأوضحت ما تسمى “وزارة الاقتصاد في حكومة الإنقاذ”، أن دمج الربطتين جاء لتلافي انخفاض وزن الربطة جراء الانهيارات المتتالية لليرة التركية.

وذكرت أن ارتفاع أسعار الطحين عالميًا أدى إلى اتخاذ قرار دمج الربطتين وإلغاء الربطة صغيرة الوزن، إذ بلغ سعر الطن الواحد أكثر من 15 دولارًا.

وبحسب مصادر محلية، أثار قرار الدمج استياء الأهالي وأجبرهم على شراء الربطة بعشر ليرات وفقدان فرصة شراء ربطة بنصف الحجم والقيمة.

ووفق المصادر، فإن قرار إلغاء ربطة الخبز صغيرة الحجم سيزيد من معاناة الأهالي الذين يعتبر الخبز القوت الأساسي لهم في مناطق سيطرة “الهيئة”.

وأشارت المصادر، إلى أن الكثير من العائلات في المنطقة، أصبحت بحاجة إلى دفع مبلغ 20 ليرة تركية على الأقل يوميًا، في حين أن حاجتهم لا تتطلب هذه الكمية.

اقرأ أيضاً: “فصائل أنقرة” تواصل التضييق على الأهالي وسرقة ممتلكاتهم بريف حلب

هذا وكانت “النصرة”، أعلنت قبل أيام من قرار الدمج، في 7 تشرين الثاني الجاري، تخفيض وزن ربطة الخبز من 420 غرامًا إلى 390 غرامًا وبعدد 5 أرغفة.

يذكر أن الشركات التي تتبع لـ “تحرير الشام”، في مناطق احتلالها، تسيطر على غالبية الجوانب الاقتصادية وخصوصاً النفطية منها، وتتحكم بالأسعار، وتعتبر العملة التركية هي السائدة في مناطق سيطرتها.

وكانت “الهيئة”، رفعت في حزيران الفائت، سعر المحروقات في محطات الوقود في إدلب وريفها لنحو 17 ليرة تركية “7140 ليرة سورية” لليتر المازوت من الدرجة الثانية، و27 ليرة تركية “11350 ليرة سورية”، للمازوت من الدرجة الأولى، فيما وصل سعر البنزين إلى 33 ليرة تركيا “13870 ليرة سورية”.

ومنذ شهر أيار الماضي، يواصل الأهالي مظاهراتهم ضد عناصر “الهيئة” في أغلب مناطق سيطرتها، بسبب ممارساتها الوحشية، حيث تعيش مناطق سيطرتها، حالة من الفلتان الأمني والخطف والاعتقالات، وسط استمرارها بسياسة التضييق على السكان، عدا عن فرض الأتاوات على الأهالي لتأمين واردات مالية لها.

وتسيطر “هيئة تحرير الشام”، على كامل محافظة إدلب وأرياف حلب وحماه الغربي، وجزء من ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، وعملت على تشكيل ما يعرف باسم “حكومة الإنقاذ”، التي بدورها سنت قوانين وأنظمة بهدف كسب أرباح على حساب السكان، الذين يعيشون أوضاعاً اقتصادية ومعيشية صعبة.

كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى