اقتصاد

موجة الحر تلهب أسعار الخضار والفواكه في حمص

موجة الحر تلهب أسعار الخضار والفواكه في حمص

 

ارتفعت أسعار بعض أصناف الخضار والفواكه في حمص بنسب قياسية وصلت حوالي 100% لبعضها، وفي وقت قصير لا يتجاوز الأسبوعين.

وأكد مواطنون في عدة أحياء بمدينة حمص لـ كليك نيوز أن “التجار لا يلتزمون بنشرات التسعير الصادرة من الوزارة، سواء في سوق الهال أو في محال المفرق، حيث يعتمدون على مبدأ التسعير الكيفي، لتجد عدة أسعار للصنف نفسه في سوق واحد”.

بدوره قال أحد تجار سوق الهال لـ كليك نيوز “تأثرت الكميات الواردة من المزارعين إلى السوق بفعل موجة الحر التي تمر على البلاد وعدة أسباب أخرى، منها أجور النقل التي تشكل العامل الرئيسي في ذلك، ووصول تكلفة النقل إلى أكثر من مليون ليرة للخطوط الخارجية، بالإضافة إلى أن الحر تسبب بتلف الخضار والفواكه بشكل أسرع”.

اقرأ أيضاً: ارتفاع الأسعار تجاوز 50% ويستمر.. الأسواق تعانق السماء بعد قرارات المركزي

وأشار إلى أن “الحركة الشرائية ضعيفة بشكل عام، ومحال المفرق تشتري بكميات قليلة لأن القدرة المالية للمواطنين باتت شبه معدومة في ظل الفلتان الحاصل في الأسواق، وعدم القدرة على ضبط الأسعار”.

وتبين بعد جولة لـ كليك نيوز في سوق الهال، أن أسعار الخضر والفواكه تتفاوت بشكل واضح يزيد عن 500 ليرة كما هو حال الخيار، حيث تراوح سعره 2500 -3000، والبطاطا 2300 – 2888، البندورة 2000 – 400، باذنجان بلدي 4000 – 5000، والفاصوليا المبرومة 7500 والعيشة 11000.

وبالانتقال إلى الفواكه، فقد كانت أسعار سوق الهال لاهبة كشمس تموز سجّل الكرز أعلاها ووصل سعر الكيلو إلى 25000 والدراق 12000 أما البطيخ الأحمر 800 – 1000 والأصفر من 1500 – 1800.

وعند رصد الأسعار في محال المفرق، تبين أن كل محل يبيع “على كيفو” دون أي التزام بالتسعيرات المحددة، وكما هي العادة عند السؤال، يكون الجواب الموحد أن الدولار هو السبب.

ويأتي هذا في وقت يشهد سعر صرف الدولار ارتفاعاً مستمراً في السوق السوداء ومحاولة المصرف المركزي اللحاق به عبر رفع قيمة الحوالات الخارجية، في إجراء يرى متابعون أنه عبثي دون أي نتيجة.

عمار ابراهيم – كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى