مجتمعخدميمحلي

مخالفة محطة وقود تحدث أزمة نقل على خط مصياف – حماة

مخالفة محطة وقود تحدث أزمة نقل على خط مصياف – حماة

 

أحدثت مخالفة محطة وقود على طريق ربعو، أزمة نقل بعد توقف حوالي 33 سرفيس من العاملين على خط مصياف – حماة، لليوم الثاني على التوالي.

وشهد كراج الانطلاق في مدينة مصياف مع بداية الأسبوع الجاري ازدحاماً شديداً لمواطنين قاصدين مدينة حماة، منهم موظفين ومنهم طلاب جامعات وغيرهم، كما شهد كراج الانطلاق الغربي في مدينة حماة ازدحاماً على ذات الخط تزامناً مع نهاية الدوام الرسمي.

وأوضح رئيس مجلس مدينة مصياف المهندس “سعيد الخطيب” لـ كليك نيوز، أن 33 سرفيساً من العاملين على خط مصياف – حماة يتزودون بمخصصاتهم من مادة المازوت من محطة وقود على طريق ربعو، وبعد مخالفتها توقفت عملية التزويد، ما أدى لتوقف السرافيس عن العمل، الأمر الذي أحدث أزمة في ظل عدم قدرة باقي السرافيس على تغطية العدد الكبير من المواطنين ضمن الكراج.

وأكد مصدر في لجنة السير بمدينة مصياف لـ كليك نيوز، أن شركة سادكوب أوقفت الطلبات التي تتزود بهم المحطة من المحروقات، وذلك بناء على المخالفة التي تستوجب الإغلاق.

وبيّن المصدر أن عدد السرافيس التي تأثرت بلغ 33 سرفيس من أصل 60 أي أكثر من نصف العدد، وأنه تم توجيه السرافيس التي لم تتأثر بتسيير أمور المواطنين والعمل بطاقتها القصوى، لافتاً إلى أن خط مصياف – حماة بشكل عام هو من أكثر الخطوط التي تشهد ضغطاً في نقل الركاب.

وأشار المصدر إلى أنه تم إرسال كتاب لنقل بطاقات السرافيس إلى محطة أخرى، منذ يوم السبت وكان من المُفترض أن يتم تفعيل البطاقات خلال اليوم، ولكن موضوع تفعيلها يقع على عاتق شعبة البطاقة الذكية في شركة سادكوب.

فيما بين مصدر في شعبة البطاقة الذكية بشركة محروقات حماة لـ كليك نيوز، أن قرار تفعيل البطاقات بعد أن توقفت على خلفية نقلها إلى محطة أخرى مُرتبط بالإدارة في دمشق وأنه تم مراسلتهم بضرورة الإسراع في تفعيلها.

اقرأ أيضاً: قانوني: 50% من حالات الطلاق خلال السنوات الأخيرة سببها السكن المشترك مع “الحماية”

من جانبه، مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حماة رياض زيود أوضح خلال حديثه، أن لجنة المحروقات قررت إغلاق المحطة بتاريخ الأول من الشهر الجاري بسبب وجود فائض عن الكميات الموجودة من الاحتياطي، وأنه تم تأجيل الإغلاق حتى تاريخ الأول من الشهر القادم ريثما يتم تفريغ المحطة من الكميات المتبقية فيها.

وقال عدد من أصحاب السرافيس العاملة على الخط المذكور أن كل التصريحات الواردة غير مُشبعة، مستنكرين هذا الإجراء الذي يؤكد غياب التنسيق بين شركة المحروقات والتجارة الداخلية من خلال اتخاذ قرار بإغلاق محطة الوقود، الأمر الذي انعكس على حركة السير محدثاً أزمة نقل بشكل مفاجئ وغير متوقع.

ولفت السائقين إلى أن المشكلة ليست بالبطاقة الذكية فهي حل أمثل في ظل نقص الموارد، وهي من أفضل المشاريع التي تم وضعها، ويجب أن لا يستغرق أمر التفعيل أكثر من ساعة، وأن الأمر هو مجرد كبسة زر من وجهة نظرهم، مثلها مثل الحاسب أو الرسالة النصية، لطالما أن ميزة الحاسب هي اختزاله للزمن، فعلى أي أساس يستغرق أمر التفعيل يومين؟ أو أنه يُنتظر الأمر من شخص غير ذكي أو ليس له علاقة بالبطاقة الذكية؟ وهذا موضوع مُعيب ويدل على الاستخدام السلبي للبطاقة الذكية.

وتظهر بين الفترة والأخرى مشاكل متعددة على خطوط النقل، يتحمل المواطن تبعاتها وساعات الانتظار الطويلة وما تسببه من تعطيل للأعمال، منها ما هو تقني مُرتبط بجودة الشبكة وعدم تسجيل جهاز التتبع GPS لصاحب السرفيس المسافة التي يقطعها ويحصل بموجبها على مخصصاته من المازوت، ومنها ما هو مُرتبط بالاستخدام السلبي للبطاقة الذكية التي يعتبرها الكثيرين أنها إجراء جيد جداً في ظل نقص الموارد.

أوس سليمان – كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى