اقتصاد

لهيب الأسعار يكوي جيوب المواطنين في اللاذقية بشهر الخير

لهيب الأسعار يكوي جيوب المواطنين في اللاذقية بشهر الخير

 

لم يختلف شهر رمضان هذا العام عن الأعوام السابقة من حيث ارتفاع أسعار المواد الغذائية، بل وزاد المعاناة هذا العام الزلزال الذي ضرب البلاد في 6 شباط الماضي.

حيث تتواصل معاناة المواطنين في محافظة اللاذقية مع بداية شهر رمضان المبارك، ليصبح المواطن غير قادر على شراء أدنى متطلبات عائلته وسط غياب الرقابة.

يقول أبو أحمد لـ “كليك نيوز” ارتفعت “أسعار الخضار والفواكه بشكل لا يصدق مع عشية شهر الصيام، حتى بتنا لا نفكر في تحضير مائدة إفطار كما في السنوات السابقة، إذ باتت موائد الإفطار تقتصر على طبق واحد. بعد أن كنت سفرة رمضان متعددة الأنواع والأطباق في الزمن الغابر، تخلينا عن عاداتنا في تحضير الشيش برك والسلطات وشراء المعروك وخبز رمضان، حتى العصائر اقتصدنا بها واعتمدنا على نوع واحد”.

من جهتها، قالت “أم علي” لم يعد لدينا “القدرة على شراء الخضار والفواكه والفروج الذي أصبح من المنسيات على قائمة الاحتياجات اليومية حتى لوازم السحور اختصرناها على نوع واحد. إما لبنة أو بيض في ظل هذا الغلاء وعدم قدرة الراتب، الذي لا يكفي ليومين، على مجابهة هذا الغلاء الفاحش للمواد.”

14 19

وفي جولة للموقع، على أسعار المواد في الأسواق، فقد سجلت أسعار الخضار تفاوتاً كبيراً بين محل وآخر، وسط غياب الرقابة على السوق ليسجل سعر كيلو من البندورة 2500 ليرة. والباذنجان 2500 –3000 ليرة، والبصل بين 13_15 ألف ليرة. والخيار بـ 6 آلاف ليرة ومافوق، والبازلاء بحوالي 15 ألف ليرة، والفول بـ 6 ألف ليرة. السبانخ بـ 2500 ليرة، السلق 1500 ليرة، البطاطا 2500 ليرة، الجزر 4 آلاف ليرة. جرزة البقدونس 800 و1000ليرة ومثلها للنعناع، والخسة بـ 3500 ليرة.

أما سعر الفروج، فقد سجل، سعر كيلو الفروج الحي 17500 ليرة، وكيلو المذبوح 24600 ليرة، وكيلو الشرحات 40 ألف ليرة، كيلو الصدر 33700 ليرة، كيلو الفخذ 33800 ليرة. كيلو الجوانح 19300 ليرة، كيلو السودة 35 ألف ليرة، كيلو القوانص 12500 ليرة، وطبق البيض 24000 ليرة.

وبين أسعار السوق، وحاجات العائلة، يبقى رب الأسرة هو الحلقة الأضعف في معادلة باتت أشبه باستحالة مع غياب أي انفراجات تلوح في الأفق المالي له.

زياد علي سعيد – كليك نيوز

اقرأ أيضاً: أسعار المواد الغذائية تسجل ارتفاعاً كبيراً في أسواق حوران مع أول أيام رمضان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى