اقتصاد

كيلو الكعك يقترب من 30 ألف وخبز الصمون 15 ألف.. جمعية المعجنات: الأسعار غير مرضية مقارنة بكلفتها

كيلو الكعك يقترب من 30 ألف وخبز الصمون 15 ألف.. جمعية المعجنات: الأسعار غير مرضية مقارنة بكلفتها

 

يبدو أن مسلسل ارتفاع الأسعار لن يكون له نهاية، لكن المثير للاستفزاز فوق ارتفاع الأسعار، أنه دائما غير متناسب مع التكاليف، ودائماً التاجر والبائع غير راض، أما المواطن صاحب الشأن “فستين عمرو”، كما يقال، رضي أم لا!

هذا هو حال أسواقنا اليوم، التي بات التسعير فيها بعشرات آلاف الليرات لأغلب السلع، أما الراتب، الذي باتت قيمته “صفر” أمام فجاجة ما يحصل كل ساعة، “فيبدو أنه ليس من اختصاص أحد”، والمعنيون تنحصر مهمتهم اليومية، بقرارات الرفع الليلية، التي ما أنزل الله بها من سلطان!.

وفي هذا السياق، ناقشت الجمعية الحرفية المسؤولة عن الأفران الخاصة المنتجة للخبز السياحي والسكري والكعك والسندويش “الصمون”، مع مديرية حماية المستهلك بدمشق، والمكتب التنفيذي في المحافظة، رفع أسعارها بعد زيادة أسعار المحروقات، لا سيما “المازوت”.

وأوضح رئيس الجمعية الحرفية للمعجنات “ممدوح البقاعي”، أن المستهلك سيتفاجأ بالأسعار الجديدة.

اقرأ أيضاً: قسط بعضها تجاوز الـ 10 مليون.. “المدارس الخاصة باتت حكراً على الأغنياء”

وأشار “البقاعي” لصحيفة” تشرين” إلى أن سعر كيلو الخبز السياحي الآن 7 آلاف ليرة، وقد يصبح 11500 أو 12 ألف ليرة، مع أن طلب الجمعية 13500 ليرة ويريدون تحديده بـ 10 آلاف ليرة؟

وأضاف، كيلو الكعك كان 14 ألف ليرة، ومع الارتفاع سيصبح الضعف أي بـ 28 ألف ليرة، والجمعية تطلب 23 ألف ليرة، وتكلفة كيلو الخبز السكري أصبحت 9 آلاف ليرة حالياً، وهو مسعَّر بـ 2500 ليرة، وخبز الصمون 15 ألف ليرة، في حين طلب الأطراف الأخرى أن يكون 12 ألف ليرة للكيلو.

وقال “البقاعي” هذه الزيادة غير مناسبة، فيما لو صدرت في ظل ارتفاع الفروقات السعرية الكبيرة للمواد الأولية واعتمادهم على السعر الأدنى لهذه المواد من دون أي اعتبار للأسعار غير المستقرة ارتفاعاً للطحين والسكر والخميرة والزيت.

وعاد “البقاعي” للتذكير “بموشح” تكاليف الإنتاج، مشيراً إلى ارتفاع سعر طن الدقيق إلى 8 ملايين ليرة وكيس الطحين (خمسين كيلو) إلى 400 ألف ليرة وكرتونة الخميرة بسعر نصف مليون ليرة والكيلو الواحد 50 ألف ليرة.

كما أصبح كيلو السمسم اليوم 67 ألف ليرة، بعد أن كان 30 ألف ليرة، بينما سعر طن النخالة للخبز السكري أصبح 3 ملايين ليرة والكيس 350 ألف ليرة، إضافة لارتفاع التكاليف المالية من رسوم وضرائب، بحسب البقاعي.

وطبعاً يبدو أن الأمر لا يقتصر على أسعار الخبز والصمون، فأسعار كافة السلع والمواد الغذائية وغير الغذائية، دخلت ركب الارتفاعات اللانهائية، أما المواطن يقف متفرجاً متحسراً على وضعه الذي تغمض عنه جميع عيون المعنيين.

كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى