منوعاتعلوم وتكنولوجيا

“قنوات”.. ميزة جديدة من “واتساب” طالب بها المستخدمون منذ سنوات

“قنوات”.. ميزة جديدة من “واتساب” طالب بها المستخدمون منذ سنوات

 

أعلنت شركة “ميتا”، المالكة لمنصة “واتساب”، عن ميزة جديدة، طالب بها المستخدمون منذ سنوات، حيث تتيح لهم متابعة الموضوعات التي تهمهم.

وقالت الشركة في بيان نشرته على مدونتها الخاصة، إنه سيظل دائماً على رأس قائمة أولوياتها، استخدام الأشخاص لواتساب بخصوصية تامة بين الأصدقاء والعائلة والمجتمعات، مضيفة، ولهذه الغاية سيتم إطلاق خاصية جديدة تتمثل في “أداة رسائل جماعية بسيطة وموثوقة تتسم بالخصوصية – القنوات”.

وذكرت الشركة، أن “خاصية القنوات – أو قنوات واتساب الجديدة “، والتي سيتم إطلاقها خلال الأشهر القادمة، هي طريقة بسيطة وموثوقة وتتسم بالخصوصية لتلقّي أهم المستجدات من الأشخاص والمؤسسات، داخل واتساب مباشرةً.

وأضافت الشركة، أنها تعمل على تصميم القنوات ضمن علامة تبويب جديدة تسمى “المستجدات”، حيث سيجد فيها المستخدم، الحالات والقنوات التي اختار متابعتها، منفصلة عن الدردشات مع العائلة والأصدقاء والمجتمعات.

اقرأ أيضاً: شركة “واتساب” تطلق ميزة جديدة تتعلق بالرسائل

وأشار بيان شركة “واتساب”، إلى أن القنوات عبارة عن أداة رسائل جماعية أحادية الاتجاه، تتيح للمشرفين إرسال النصوص والصور ومقاطع الفيديو والملصقات واستطلاعات الرأي.

ولمساعدة المستخدم على تحديد قنوات لمتابعتها، أشارت الشركة إلى أنها تعمل على تصميم دليل قابل للبحث يمكن للمستخدم من خلاله العثور على هواياته وفِرقه الرياضية والمستجدات من المسؤولين المحليين وغير ذلك الكثير، مشيرة إلى أنه يمكن أيضاً الانتقال إلى القنوات من روابط الدعوة المرسلة في الدردشات أو رسائل البريد الإلكتروني أو المنشورة على الإنترنت.

وأكدت الشركة، أنها تتطلع إلى توفير الخدمة الأكثر خصوصية من بين خدمات الرسائل الجماعية المتاحة، حيث ويبدأ ذلك من حماية المعلومات الشخصية للمشرفين والمتابعين.

وخاطبت الشركة زبائنها ومستخدميها بالقول، بصفتك مشرفاً في القناة، لن يظهر رقم هاتفك ولا صورة ملفك الشخصي للمتابعين، كما أن متابعة إحدى القنوات لن تكشف رقم هاتفك للمشرف أو للمتابعين الآخرين، مضيفة، أنت من يقرر متابعة القنوات، وقرارك يتمتع بالخصوصية التامة.

وأشارت إلى أنها لن تحتفظ بسجل القناة على الخوادم لأكثر من 30 يومًا، مشيرة إلى أنها ستوفر بعض الطرق لتختفي المستجدات على نحو أسرع من أجهزة المتابعين، وسيتمتع المشرفون أيضًا بإمكانية حظر التقاط صور عن شاشة الهاتف وإعادة توجيه الرسائل من قنواتهم.

وبشّرت شركة “واتساب” مستخدميها، بأن “خاصية القنوات”، ستوفر للمشرفين القدرة على اختيار مَن يمكنه متابعة قنواتهم وتحديد قابلية اكتشاف تلك القنوات في الدليل، مضيفة، لأن هدف القنوات يتمثل في الوصول إلى جمهور واسع، لا تكون القنوات مشفرة تمامًا بين الطرفين بشكل افتراضي.

وأضافت، إن القنوات المشفرة تمامًا بين الطرفين الموجهة لجمهور محدود تكون منطقية في بعض الحالات، مثل المنظمات غير الهادفة للربح أو المنظمات الصحية، ونحن ندرس ذلك كخيار مستقبلي أيضًا.

ولفتت شركة “واتساب”، إلى أنه ولإطلاق القنوات، فإنها تتعاون مع كيانات عالمية رائدة ومجموعة مختارة من المنظمات في كولومبيا وسنغافورة، حيث ستوفر بها خاصية القنوات لأول مرة، وذلك بغرض التطوير والتعلم ومواءمة التجربة، كما أعلنت أنها ستوفر “خاصية القنوات”، أيضا لمزيد من البلدان، وستوفر القدرة على إنشاء القنوات لأي شخص خلال الأشهر القادمة.

كما نوهت الشركة إلى أنها لم تنس دعم المشرفين بطريقة تتيح لهم بناء أنشطة تجارية حول قنواتهم، وذلك من خلال استخدام ما توفره من خدمات دفع آخذة في التوسع، إلى جانب القدرة على ترويج قنوات معينة في الدليل للمساعدة على زيادة الوعي بها.

وكانت شركة “واتساب”، طرحت منذ بداية العام 2023، العديد من المزايا والخصائص الجديدة لجذب أكبر عدد من المستخدمين، ولتعزيز ثقة زبائنها بها.

ففي 22 أيار الفائت، أطلقت الشركة ميزة “تعديل الرسائل”، والتي تتيح تصحيح خطأ إملائي، وتضمين سياق إضافي مع الرسالة.

كما أطلقت الشركة في 15 أيار الفائت، ميزة تسمى “قفل الدردشة”، حيث توفر الحماية للمحادثات الأكثر أهمية وخصوصية للمستخدمين.

وفي 4 أيار الفائت، طرحت الشركة ثلاثة تحديثات جديدة لاستطلاعات الرأي لمساعدة المجموعات في تجميع المعلومات واتخاذ القرارات معًا، تتضمن إنشاء استطلاعات رأي أحادية التصويت، والبحث عن استطلاعات الرأي في الدردشات، بالإضافة إلى البقاء على اطلاع على نتائج استطلاعات الرأي.

كما أعلنت في 25 نيسان الفائت، أنه بات يمكن فتح “واتساب” على 4 هواتف في وقت واحد، وفي 21 نيسان، أطلق تطبيق “واتساب”، خاصية “الاحتفاظ بالرسائل في الدردشة”، حيث يمكن من خلالها الاحتفاظ بالنصوص التي قد يحتاج إليها المستخدم لاحقًا.

كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى