طلباً لحياة أفضل.. السوريون يواصلون رحلة “الموت”
طلباً لحياة أفضل.. السوريون يواصلون رحلة “الموت”
يواصل السوريون رحلتهم عبر البحار، بعدما ضاقت بهم جميع الأماكن وتقطعت بهم السبل، طلباً لحياة أفضل، غير أن هذه الرحلات، أقل ما يممكن وصفها أنها “رحلات المخاطر والموت”، حيث حصدت طيلة عقد من الزمن أرواح المئات من الرجال والنساء والأطفال.
وفي هذا السياق، أنقذت الشرطة القبرصية 18 مهاجراً سوريّاً بعد أن بدأت المياه في دخول قاربهم على بعد 5.6 كيلومتر من الساحل الجنوبي الشرقي للجزيرة الواقعة في البحر المتوسط.
وأوضحت الشرطة، أن 11 رجلاً و3 من القصر وسيدة وأطفالها الثلاثة، كانوا قد أبحروا من محافظة طرطوس، وتم نقلهم إلى الشاطئ على متن سفينة دورية للشرطة، مشيرة إلى اعتقال رجل للاشتباه في تسهيله دخولهم غير القانوني.
وكانت الشرطة القبرصية، أنقذت خلال الأيام الثلاثة الماضية، 97 مهاجرا سوريّاً، كانوا على متن قاربين، وهم 57 رجلا و6 سيدات و23 طفل، قبالة الساحل الجنوبي الشرقي للجزيرة.
اقرأ أيضاً: الموت جمع العرب في غرق قارب.. إنقاذ 20 شخصاً وانتشال 73 جثة تعرض مركبهم للغرق قبالة طرطوس
وأكدت الشرطة أنها اعتقلت أربعة رجال بتهم تسهيل الدخول غير القانوني للمهاجرين.
كما قامت الشرطة القبرصية، باعتراض زورق صغير آخر، يوم السبت الماضي، على متنه 11 مهاجراً في الطرف الجنوبي الشرقي لقبرص.
وكان مئات السوريين، لقوا مصرعهم غرقاً في عرض البحر، خلال السنوات الأخيرة، أثناء طريق العبور إلى القارة الأوروبية، حيث تعتبر اليونان إحدى الطرق الرئيسة للمهاجرين.
وفي 7 حزيران الفائت، غرق قارب يحمل 26 مهاجراً، منهم 18 سورياً قبالة الشواطئ الجزائرية.
وفي تشرين الأول من العام الماضي 2022، توفي 18 مواطناً سورياً، بغرق قارب قبالة السواحل الجزائرية.
وفي أيلول الماضي 2022، خطف “قارب الموت” أرواح أكثر من مئة مواطن سوريّ إثر غرق مركبهم قبالة سواحل طرطوس.
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع
