أخبار كليكميداني

رفضاً لممارسات “قسد” التعسفية.. أهالي مدينة منبج يعلنون إضراباً عاماً حتى تحقيق مطالبهم

رفضاً لممارسات “قسد” التعسفية.. أهالي مدينة منبج يعلنون إضراباً عاماً حتى تحقيق مطالبهم

 

نفّذ أصحاب المحلات التجارية في مدينة منبج بريف حلب الشرقي إضراباً عامًا، رفضاً لسياسة “قسد”، المدعومة أمريكياً، بحق الأهالي.

وذكرت مصادر محلية، لـ كليك نيوز، أن الإضراب شمل أغلب محلات السوق الرئيسي وطريقي حلب والجزيرة وحيي السرب وطريق الحزاونة، والأسواق الرئيسية في مركز المدينة.

وأشارت المصادر، إلى أن الإضراب العام جاء رفضاً لسياسة “قسد”، بحق الأهالي ورداً على حملات “التجنيد الإجباري” بحق الشباب، وللمطالبة بتحسين الواقع المعيشي وتخفيف الضرائب.

ونقلت المصادر، بأن الأهالي مستمرين في الإضراب، حتى تحقيق مطالبهم بمكافحة الفساد والفاسدين ومحاسبة المرتشين وخاصة ما يسمى “هيئة الرقابة والتفتيش والتموين والمحكمة والمحروقات والاقتصاد”، لأنها المشرفة على سرقة الأهالي بشكل علني.

كما طالب المضربون، بتأمين المحروقات بأنواع جيدة وكمية كافية ومحاسبة أصحاب المحطات الذين يتلاعبون في المكيال ويضعون مياه مع المازوت، كما طالبوا بتأمين نوع ممتاز من الخبز ومحاسبة أصحاب المطاحن والأفران والمسؤولين عنهم ومحاسبة المسؤولين عن نقل وتوزيع الخبز وعن تكديسه فوق بعضه وبيعه في الأسواق بشكل حر، كما طالبوا بإيجاد حل للكهرباء، وتخفيض الجمارك وخاصة على الأدوية والمواد الغذائية.

اقرأ أيضاً: “قسد” تسعى للضغط على دمشق.. ماذا يحدث في الحسكة؟

كذلك طالب المضربون بزيادة الرواتب والأجور وإصلاح وإيصال المياه لكافة أحياء المدينة، ومحاسبة أصحاب الأمبيرات، وتحديد آجار البيوت بالليرة السورية بدل الدولار، وإيجاد حل مناسب للخدمة العسكرية وعدم الاعتقال التعسفي للشباب.

وكانت “قسد”، شنت أوائل تموز الجاري، حملة اعتقالات في مدينة منبج، واعتقلت عشرات الشبان بينهم أطفال تحت السن القانوني في مدينة منبج، بهدف زجهم بمعسكرات “التجنيد الإجباري”.

وتشير التقديرات إلى أن “قسد”، اعتقلت أكثر من 75 شاباً بينهم أطفال قاصرين، وقادتهم لمعسكراتها، وذلك بعد أن أقامت عدة حواجز جديدة وسط منبج وعلى طريقي حلب والجزيرة، وعلى طريق شويحة، وكذلك قامت بتعزيز الحواجز على مداخل المدينة.

وسبق أن أعلن أصحاب المحال التجارية في مدينة منبج، في شهر كانون الثاني الماضي، عن إضراب مفتوح من خلال إغلاق المحال التجارية والأسواق، على خلفية حملة الاعتقالات التي شنتها قوات “قسد” مستهدفة الشبان بقصد تجنيدهم في صفوفها في منطقة منبج وريفها.

يذكر أن “قسد”، تحتل منبج، منذ أواخر العام 2016، حيث تعيش المدينة، حالة من الفلتان الأمني وانعدام الأمن والأمان وانتشار الجرائم والمخدرات.

وتشن “قسد” حملات اعتقالات في معظم مناطق سيطرتها شمالي سورية، معظمها تستهدف الشباب من الذكور والإناث، بهدف تجنيدهم في صفوفها.

وتواجه “قسد”، حالة رفض شعبية واسعة، حيث خرجت خلال الأشهر الماضية عشرات التظاهرات في مناطق سيطرتها في حلب وديرالزور والحسكة والرقة، مع ازدياد وتيرة اعتداءاتها على المدنيين.

وطالب الأهالي خلال المظاهرات، برحيل هذه الميليشيا، كما نددوا بممارساتها وسرقتها لنفطهم وممتلكاتهم وخيرات المنطقة بدعم من قوات الاحتلال الأمريكي.

كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى