أخبار كليكميداني

تجدد الاقتتال بين “فصائل أنقرة” لاختلافهم على عائدات شحنات المخدرات في رأس العين

تجدد الاقتتال بين فصائل أنقرة لاختلافهم على عائدات شحنات المخدرات في رأس العين

 

تجدد الاقتتال بين عناصر فصائل أنقرة، في منطقة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي، لاختلافهم على تقاسم عائدات المخدرات، ما أدى لإصابة مدنيين.

وقالت مصادر محلية، إن اشتباكات عنيفة دارت بين فصلين من الفصائل المسلحة الموالية لقوات الاحتلال التركي، في مدينة رأس العين شمال الحسكة.

وذكرت المصادر، أن المدعو “نواف التركاوي”، أحد قيادات ما يسمى “فرقة الملك شاه”، في مدينة رأس العين، هاجم مقرات ما تسمى “مجموعة أبو قفص”، التابعة لـ “فرقة الحمزة”، بالرشاشات المتوسطة وقذائف “آر- بي -جي” وسط المدينة، مما أدى لوقوع 6 إصابات بينها مدنيان أحدهما طفل.

وأشارت المصادر، إلى أن سبب الخلاف يعود إلى قيام المدعو “أبو قفص”، بسرقة شحنة مخدرات كان المدعو “نواف التركاوي” قد أرسلها مع أحد المهربين إلى الأراضي التركية.

ولفتت المصادر، إلى أن الاشتباكات تسببت بحظر تجوال في المدينة، فيما وقعت خسائر مادية في ممتلكات السكان.

فيما ذكرت مصادر أخرى، أن سبب الخلاف يعود لقيام ما تسمى “فرقة الحمزات”، بتنفيذ عمليات دهم وتفتيش لمنازل لما تسمى “فرقة الملك شاه”، لاعتقال مهربي بشر خارجين عن سيطرتهم، يرفضون دفع الأتاوات وحصته من عائدات أموال التهريب لهم.

اقرأ أيضاً: للشهر العاشر على التوالي.. الاحتلال التركي يواصل قطع المياه عن أهالي الحسكة وتحذيرات من بدء انتشار الأمراض

وبحسب المصادر، أسفرت عمليات الدهم، عن سرقة مقتنيات منازلهم من مبالغ مالية وهواتف نقالة، وانتهاك حرمة النساء وإهاناتهن.

وكانت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة، دارت أوائل آب الجاري، بين عناصر ما يسمى “فصيل شهداء البدر”، في ريف مدينة رأس العين، شمالي الحسكة، بسبب خلافات على عوائد التهريب.

وذكرت مصادر محلية، أن سبب الاشتباكات يعود إلى خلافات بين عناصر “الفصيل” على عوائد تهريب البشر إلى تركيا عبر الحدود السورية.

يذكر أن مناطق سيطرة الفصائل المسلحة التابعة للاحتلال التركي، في أرياف حلب، الحسكة، والرقة، تشهد بشكل مستمر صراعات وصدامات مسلحة، غالباً ما تتطور لاشتباكات مسلحة وإطلاق الرصاص، تتسبب بضحايا من المدنيين وبين صفوفهم، وذلك للسيطرة على موارد تلك المناطق وتوزيع مناطق النفوذ واقتسام المسروقات.

وكانت مدينة رأس العين التي يسيطر عليها الاحتلال التركي، شهدت خلال الآونة الأخيرة، عمليات اقتتال وتناحر عديدة بين الفصائل، راح ضحيتها عشرات المدنيين، بسبب الخلاف على الحواجز والسيطرة على طرق التهريب.

كما تشهد المناطق التي تحتلها قوات الاحتلال التركي والفصائل المسلحة التابعة لها، حوادث قتل وسرقات، وتضييق على السكان بشكل مستمر، حيث تتخذ تلك الفصائل من الخطف والاتجار بالبشر وسيلة لكسب الأموال بعد طلب الفدية من أسر المختطفين.

كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى