اقتصاد

تجاوزت أسعارها الـ 4 مليون ليرة.. تراجع الطلب على بطاريات الإنارة بنحو 300% خلال العامين الأخيرين

تجاوزت أسعارها الـ 4 مليون ليرة.. تراجع الطلب على بطاريات الإنارة بنحو 300% خلال العامين الأخيرين

 

مع استمرار التقنين الكهربائي “المضني” الذي يعيشه المواطنون، وبدء تزايد وطأته “كالعادة” مع قدوم الشتاء، “حيث تحولت الليالي لعتمة كاملة”، فإن الأهالي اعتادوا “خلال سنوات الأزمة”، الاعتماد على البطاريات والليدات “كحل سحري” لخلق بعض النور في “أيامهم الظلماء”، لكن “يبدو أن هذا العام”، وكلّ من باتت “بطاريته تالفة لكثرة الاستعمال”، فإنه لن يكون بإمكانه تجديدها، بعد أن باتت أسعارها بالملايين!

ففي أسواق العاصمة دمشق، يتراوح سعر البطارية “المغلقة الجل 12 أمبير” بين 300- 350 ألف ليرة، والبطارية “14 أمبير” بين 320 – 390 ألف ليرة، ويتراوح سعر البطارية “18 أمبير” بين 500- 520 ألف ليرة، والبطارية “26 أمبير”650 – 690 ألف ليرة، فيما وصل سعر البطاريات “55 أمبير” إلى 575 ألف ليرة، وسعر “ضوء الليد”، للمتر الواحد من النوعية الجيدة 5000 ليرة، ومتر “الشريط الكهربائي” 2500 ليرة، وسعر الشاحن 5 أمبير بـ 90 ألف ليرة.

أما “البطاريات الأنبوبية 200 أمبير بتقنية الكربون”، والتي تعمل بكفالة سنة ونصف السنة، فيتراوح وسطي أسعارها بين 3 – 3.5 ملايين ليرة، وبطاريات “الجيل 200 أمبير” بنحو أربعة ونصف مليون ليرة، كما تراوحت أسعار “الشواحن الذكية ملف نحاس” استطاعة 10- 40 أمبير بين 550 ألفاً إلى مليون ليرة.

اقرأ أيضاً: سحب الراتب من الصراف يتحول إلى “كابوس”.. مسؤول: نحتاج لـ 9 آلاف صراف لإنهاء مشكلة الازدحام نملك منها 700 فقط!

وأكد عدد من الباعة، أن أسعار البطاريات تختلف باختلاف نوعها ومنشأها، مشيرين إلى أن الأنواع المتوافرة في الأسواق، ذات منشأ هندي، كوري، وصيني، مشيرين إلى أن الأرباح قليلة.

ولفت الباعة، إلى أن أسعار البطاريات ترتفع باستمرار، مشيرين إلى أنه وخلال العامين الماضيين، تراجع الطلب على شرائها بنسبة 300%.

من جهته، أكد رئيس جمعية حماية المستهلك “عبد العزيز المعقالي”، “لشبكة غلوبال”، بأن هناك انفلاتاً في التسعير وفوضى في الأسواق.

وحول ورود العديد من الشكاوى من المستهلكين، عن رداءة جودة مدخرات البطاريات وانتهاء عمرها خلال فترة قصيرة لا تتجاوز الأشهر، أكد “المعقالي” بأن لكل بطارية كفالة حسب بلد المنشأ، وفي حال تعطلت البطارية وبناء على الشكوى، يتم ترجيع البطارية للتاجر، وفي حال رفض ينظم بحقه ضبط ويحال إلى القضاء.

وأمام ارتفاع أسعار البطاريات الجديدة، لجأ الكثير من السوريين إلى شراء البطاريات المستعملة “والتي تباع بنصف سعر الجديد”، لإنارة منازلهم في ظل انقطاع الكهرباء، والذي تجاوز في اليوم الواحد، العشرين ساعة في بعض المحافظات.

كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى