أخبار كليكميداني

بهدف إحكام السيطرة.. “جبهة النصرة” ترفع أسعار المحروقات والضريبة المفروضة على الشاحنات التي تحمّلها 

بهدف إحكام السيطرة.. “جبهة النصرة” ترفع أسعار المحروقات والضريبة المفروضة على الشاحنات التي تحمّلها 

 

في إطار محاولاتها المستمرة للسيطرة على قطاع المحروقات، رفعت “هيئة تحرير الشام – جبهة النصرة سابقاً”، قيمة الضريبة على برميل المحروقات من “البنزين والمازوت”، للشاحنات القادمة من عفرين نحو إدلب عند معبر الغزاوية.

وذكرت مصادر محلية، أن “تحرير الشام”، فرضت على الشاحنات المحملة بالمحروقات، اقتطاع 30 دولار على كل برميل، 220 ليتر، بدلاً من 25 دولار.

كما رفعت “الهيئة”، سعر المحروقات في محطات الوقود في إدلب وريفها لنحو 17 ليرة تركية “7140 ليرة سورية” لليتر المازوت من الدرجة الثانية، و27 ليرة تركية “11350 ليرة سورية”، للمازوت من الدرجة الأولى، فيما وصل سعر البنزين إلى 33 ليرة تركيا “13870 ليرة سورية”.

يذكر أنه وصل إلى معبر الغزاوية، خلال الساعات الأخيرة، 25 شاحنة مازوت وبنزين قادمة من منطقة عفرين نحو شركات المحروقات “المرخصة” في إدلب لتوزيعها على المحطات.

بهدف إحكام السيطرة.. "جبهة النصرة" ترفع أسعار المحروقات والضريبة المفروضة على الشاحنات التي تحمّلها 

وعملت “الهيئة”، في الآونة الأخيرة على ترسيخ سيطرتها على سوق المحروقات، في مناطق سيطرتها بمحافظة إدلب، بهدف كسب أرباح ضخمة عبر بيع المحروقات بأسعار عالية.

وكانت “الهيئة” حاولت في أوائل حزيران الجاري، السيطرة على سوق تكرير النفط في منطقة ترحين في ريف حلب الشمالي الشرقي والتحكم بتوزيع المازوت على المحطات، في مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا، حيث فرضت عبر “أذرعها” في المنطقة شروطاً جديدة على أصحاب المحطات وتجار المازوت، وقامت بتحديد الكميات المسموح بشرائها بشكل أسبوعي.

وأجبرت “الهيئة” المحطات على شراء المازوت من “سوق الحدث” الواقع شمالي مدينة الباب حصراً، وذلك بهدف بدء رحلة الاحتكار ورفع الأسعار.

اقرأ أيضاً: الاحتجاجات ضدها مستمرة.. “جبهة النصرة” تطوق عشرات المساجد وتعتقل أحد الخطباء

وحددت “الهيئة” للمحطات وتجار المازوت شركة حوالات مالية واحدة “حوالات كديلة” للمعاملات المالية المتعلقة بدفع ثمن المازوت، وافتتحت مركزين لها في سوق الحدث وآخر في مدينة الباب.

في سياق متصل، فرضت “هيئة تحرير الشام”، رسوم خدمة نظافة مرتفعة على أصحاب المحلات التجارية في مدينة إدلب.

وقالت مصادر محلية، إن فريقاً متخصصاً في الجباية، نفذ جولة على كافة محلات مدينة إدلب تحت مسمى “بدل خدمة النظافة”، محذراً أصحابها من عدم الالتزام بدفعها وقيمتها 100 ليرة تركية شهرياً.

وأضافت المصادر، أن المحلات من تصنيف 1 و2، تدفع ما قيمته 100 ليرة تركية “43000 ليرة سورية”، بينما تدفع المحلات تصنيف 3 و4 قيمة تصل إلى 150 ليرة تركية “65000 ليرة سورية”.

يذكر أنه ومنذ شهر أيار الماضي، يواصل أهالي ريفي إدلب وحلب مظاهراتهم ضد عناصر “الهيئة”، بسبب ممارساتها الوحشية، حيث تعيش مناطق سيطرتها، حالة من الفلتان الأمني، وسط استمرارها بسياسة التضييق على السكان، وتحكمها بكافة مفاصل حياتهم.

كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى