أخبار كليكميداني

الفلتان الأمني مستمر.. ازدياد عمليات السرقة والسطو المسلح في المناطق التي تحتلها “قسد”

الفلتان الأمني مستمر.. ازدياد عمليات السرقة والسطو المسلح في المناطق التي تحتلها “قسد”

 

في ظل الفلتان الأمني المتصاعد وانتشار السلاح، في المناطق التي تحتلها “قوات سوريا الديمقراطية – قسد”، المدعومة من قبل قوات الاحتلال الأمريكي، تزايدت خلال الآونة الأخيرة بشكل كبير جرائم السطو والسرقة، حتى باتت حدثاً شبه يومي، في الأسواق والأماكن العامة والأحياء السكنية حيث تتعرض المنازل والمحال للسرقة والخلع والكسر.

وفي هذا السياق، ذكرت مصادر محلية، أنه تعرض محل في شارع القوتلي بمدينة الرقة، للسرقة بشكل كامل بعد خلع أقفال البوابة الحديدية.

وبحسب المصادر، أقدم أحد اللصوص، أيضاً على الدخول إلى منزل في حي الدرعية وأشهر سكيناً على رقبة صاحبة المنزل، مطالباً إياها بالذهب والمال والجوالات، لكن تمّ إلقاء القبض على اللص بمساعدة الجوار، والذي تبين أنه يتعاطى المخدرات.

وأشارت المصادر، إلى أنه وخلال اليومين الماضيين، أطلق الأهالي النار على لص دخل منزلاً في الحي المجاور لـ “بلدية الشعب”، وتمت مطاردته بالسلاح الناري، لكنه لاذ بالفرار، كما أصيب أحد اللصوص بعد محاولته سرقة منزل في الحي، لكنه استطاع الهرب بعد قيام لصوص آخرين بنقله بسيارة كانت تنتظره أمام المنزل المستهدف.

اقرأ أيضاً: فوضى مستمرة.. الفلتان الأمني في مناطق فصائل أنقرة يحصد المزيد من أرواح الأبرياء

وأكدت المصادر، انتشار جرائم السرقة بكل أشكالها ولاسيما سرقة بطاريات السيارات، التي بات سارقوها لا يخشون العقوبة بسبب تعامل “ميليشيا قسد” معهم بالرشا والمحسوبية والواسطة، الأمر الذي زاد من انتشار السرقات بشكل كبير، لأن السارق لم يعد يخشى عناصر “قسد” ولا يهتم للعقوبة التي لا تزيد على أسبوعين سجن في حال تم الإمساك به، مشيرين إلى أن بعض الرشا ومكالمة من “الواسطة” التي غالباً ما تكون مسؤولاً في “قسد” تنهي القضية ويخرج اللص منها.

يذكر أن معظم مناطق سيطرة “قسد” في محافظات الحسكة، دير الزور، والرقة، تعيش تدهوراً متواصلاً في الأوضاع المعيشية، بسبب قيام “قسد” بسرقة النفط، وحرمان الأهالي من حقهم بالحصول على المحروقات، ما أدى لتدهور الزراعة والاقتصاد، وانتشار البطالة والفقر وارتفاع أسعار المواد الأساسية.

كما تعاني مناطق “قسد” المدعومة من قبل قوات الاحتلال الأمريكي، من الفوضى وانعدام الأمن، اللذين تسببا بانتشار الجريمة والخطف، إلى جانب التعديات التي طالت معظم القطاعات الخدمية وأهمها قطاع الكهرباء.

وأدى تضييق “قسد”، على الأهالي، ومحاربتهم بلقمة عيشهم، إلى خروج مظاهرات بشكل مستمر على نطاق واسع ضد الميليشيا، احتجاجاً على ممارساتها وفقدان الأمان في مناطق انتشارها، وشن حملات “التجنيد الإجباري” ومنع التعليم والتربية، فضلاً عن تنامي ظاهرة تعاطي الحشيش والمخدرات.

كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى