مجتمعخدميمحلي

“السورية للتجارة نائمة على الدورة الجديدة”.. مسؤول يؤكّد: هذا دليل على الخلل الإداري لديها

“السورية للتجارة نائمة على الدورة الجديدة”.. مسؤول يؤكّد: هذا دليل على الخلل الإداري لديها

 

في الوقت الذي تزيد فيه الأسعار في الأسواق اشتعالاً كل يوم، دون أي رادع، يتساءل الكثير من المواطنين عن سبب التأخر في الإعلان عن الدورة الجديدة لتوزيع المواد المدعومة، لا سيما أنه مضى ستة أشهر على آخر دورة، والتي من المفترض ألا تتجاوز الشهرين؟.

وفي هذا السياق، قال مدير السورية للتجارة بدمشق “سامي هليل”، إن نسبة تنفيذ السكر لدورة المواد المقننة الحالية تقدر بـ 44.5 بالمئة، ونسبة توزيع الأرز وصلت إلى 98.4 بالمئة.

وكشف “هليل”، أنه تم الإعلان عن مناقصة لتوريد 15 ألف طن سكر وذلك للانتهاء من الدورة الماضية، إضافة إلى تغطية الدورة القادمة، مشيراً إلى أن الحاجة إلى أكثر من ألفي طن.

وأكد أن انقطاع السكر وتوقف توزيع مقنن السكر ليس بدمشق وإنما بمختلف المحافظات، وهناك متابعة من الإدارة لتوريد الكميات على صعيد مختلف المحافظات، دون أن يكشف أيّة معلومات عن موعد توزيع الدورة الجديدة للمواد المدعومة!.

وذكرت صحيفة “الوطن” المحلية، أن تأخر إعلان المؤسسة السورية للتجارة عن افتتاح دورة جديدة لتوزيع المواد المقننة، يعود لعدم تقدم أي مستورد لمناقصة استيراد السكر.

اقرأ أيضاً: أسعار المواد المدعومة تغلي في الأسواق.. السورية للتجارة تفكّر بفتح دورة جديدة للتوزيع

وتعليقاً على تأخر الدورة الجديدة للمواد المقننة، بين عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق “ياسر أكريم”، لصحيفة “الوطن”، أن التأخر في افتتاح دورة توزيع مواد مقننة جديدة، ينعكس سلباً على المستهلك الذي تزداد معاناته يومياً من لهيب الأسعار، وهو دليل على وجود خلل إداري لدى السورية للتجارة بالرغم من أن معظم المواد متوافرة.

وأوضح، أن نسبة كبيرة من التجار محجمون عن الاستيراد بسبب ضعف القوانين التي لا تساعد على الاستيراد بشكل مرن، إضافة لتغيرات سعر الصرف، مبيناً أن من أسباب الإحجام عن الاستيراد تحديد نسبة 15 بالمئة من المادة المستوردة لمصلحة السورية للتجارة ولتجاوز هذه المشكلة يجب أن تستورد السورية للتجارة بنفسها وليس عن طريق التاجر.

وبين “أكريم”، أن اعتماد السورية للتجارة على التاجر ليؤمن لها مواد عن طريق الاستيراد مثل السكر والرز لم ينجح، مشيراً إلى أن الأسعار في كل دول الجوار التي دخل المواطن فيها أعلى بكثير من دخل المواطن السوري، أقل من سورية، لذا لابد أن يكون هناك تدخل إيجابي حقيقي من السورية للتجارة من أجل تخفيف الأعباء عن المواطن.

وكانت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، أعلنت في منتصف شهر كانون الثاني الفائت للعام الجاري 2023، عن دورة للمواد المدعومة شملت “سكر، رز، زيت نباتي، برغل، متة”.

يذكر أن سعر كيلو السكر في الأسواق 9000 ليرة، والأرز بين 9000 و12 ألف ليرة بحسب نوعه، وليتر الزيت النباتي 15000 ليرة، وكيلو البرغل 8000 ليرة، وعلبة المتة نصف كيلو 19 ألف ليرة.

كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى