مجتمعخدميمحلي

التقنين يرهق المواطنين.. الكهرباء تطلق وعوداً جديدة بتحسّن الواقع!

التقنين يرهق المواطنين.. الكهرباء تطلق وعوداً جديدة بتحسّن الواقع!

 

يتساءل المواطنون في عموم المحافظات السورية عن سبب ازدياد التقنين الكهربائي لدرجة أنها تأتي عشر دقائق في بعض المحافظات “كحماة وطرطوس واللاذقية وحمص”، رغم أن حالة الطقس تساعد على زيادة ساعات التغذية وليس تخفيضها.

ورداً على ذلك، كشف مدير في وزارة الكهرباء، “دون ذكر اسمه” لصحيفة “الوطن” المحلية، أنه خلال اليومين الأخيرين انخفض الإنتاج بحدود 185 ميغا واط بسبب تراجع توريدات حوامل الطاقة، حيث كان يصل نحو 6.7 ملايين متر مكعب من الغاز.

وعادت وزارة الكهرباء، لإطلاق الجرعات المخدّرة للمواطنين، والتي نسمعها منذ أكثر من عامين، حيث كشف “المدير”، أنه مع أيلول المقبل ستكون محطات التوليد في وزارة الكهرباء قادرة على إنتاج نحو 5 آلاف ميغا واط في حال توفرت حوامل الطاقة “الغاز والفيول” بمقدار 20 مليون متر مكعب من الغاز و7500 طن من مادة الفيول.

كما توقع “المدير” في وزارة الكهرباء، الانتهاء من تأهيل ثلاث مجموعات توليد في محطة “دير علي” من أصل 6 مجموعات عاملة في المحطة خلال الفترة المقبلة، حيث تقدر الاستطاعة لهذه المجموعات بنحو 500 ميغا واط للمجموعات العاملة على الغاز ونحو 220 ميغا واط للمجموعات العاملة على مادة الفيول.

اقرأ أيضاً: مصادر في وزارة الكهرباء تكشف موعد إقلاع المجموعة الأولى في محطة حلب الحرارية

وأشار “المدير” المسؤول، إلى أن هناك جملة من أعمال التأهيل والإصلاح يجري تنفيذها بمحطات “الرستين” في اللاذقية ومجموعات التوليد في محطة حلب.

يذكر أن مجموعات التوليد العاملة على مادة الفيول، هي “الزارة” التي تشتمل على ثلاث مجموعات توليد تعمل على الفيول باستطاعة نحو 500 ميغا واط، ومحطة حلب “مجموعة واحدة” باستطاعة 200 ميغا واط، ومحطة توليد تشرين وفيها مجموعتان واحدة باستطاعة 125 ميغا واط والأخرى باستطاعة 75 ميغا واط، في حين تنتج محطة توليد بانياس نحو 70 ميغا واط في حال توفر الفيول.

في سياق متصل، أكد مصدر في مؤسسة توليد الكهرباء، للصحيفة، البدء بتجارب تشغيل العنفات الغازية في محطة توليد الكهرباء بالرستين في اللاذقية، مع وصول الغاز على مدخل المحطة.

وأضاف أنه يتم إجراء تجارب تشغيلية عادية للعنفة الغازية، لنصل قريباً إلى النتيجة التي تهمنا وهي ربط العنفة على الشبكة الكهربائية.

وكان وزير الكهرباء غسان الزامل، صرح مؤخراً بأن المجموعة الغازية الأولى لمحطة الرستين ستوضع في الخدمة نهاية الشهر الجاري.

ويعد مشروع محطة توليد الكهرباء في الرستين من المشاريع الهامة لناحية تحسين الواقع الكهربائي في اللاذقية ومحافظات أخرى، بما سترفده للمنظومة الكهربائية، وتكلفة المشروع 441 مليون يورو.

وفي سياق متصل، كشف مصدر في وزارة الكهرباء لموقع “أثر برس”، عن وجود تفاهمات جديدة لتعزيز التعاون بين سورية وإيران في مجال الطاقة الكهربائية.

وأشار المصدر إلى أنّ وزير الكهرباء غسان الزامل، التقى منذ يومين مع الأمين العام لغرفة التجارة “السورية – الإيرانية” المشتركة المهندس حسن شمشادي، ومسؤولين من شركة “بارسه بايدار” الإيرانية التي تتخصص أعمالها في مجال الاستثمار في بمشاريع إنتاج الطاقة الكهرومائية، وجرى اللقاء في مقر الوزارة.

وبحسب المصدر، تركز الحديث بين الجانبين حول إمكانية مساهمة إيران في تنفيذ مشاريع استثمارية تتعلق بإنتاج الكهرباء عبر المياه في سورية، وذلك من خلال إنشاء محطات توليد كهرومائية لزيادة إنتاج البلاد منها في المرحلة المقبلة.

يذكر أن ساعات التقنين ازدادت بشكل كبير، حتى في قلب العاصمة دمشق والتي وصلت لخمس ساعات قطع وأكثر مقابل أقل من ساعة وصل، وسط تذمّر من المواطنين بسبب عودة نفس السيناريو كلّ عام في هذا التوقيت، مشيرين إلى أن من استطاع بشق الأنفس أن يقوم بصناعة بعض أكياس المونة في “الثلاجة”، فإنه سوف يرميها لأنها أصبحت فاسدة.

كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى