أخبار كليكميداني

احتجاجاً على رفعها أسعار المازوت.. المظاهرات والإضرابات تعمّ مناطق سيطرة “قسد” في الحسكة

احتجاجاً على رفعها أسعار المازوت.. المظاهرات والإضرابات تعمّ مناطق سيطرة “قسد” في الحسكة

 

تجددت المظاهرات الاحتجاجية والإضرابات، ضد ميليشيا “قسد”، في ريف الحسكة بسبب ممارساتها ضد الأهالي ورفع أسعار المحروقات.

وذكرت مصادر محلية، أن أسواق بلدة معبدة في ريف الحسكة، شهدت إضراباً عاماً، وتم إغلاق المحلات التجارية في القامشلي وأغلب مدن وبلدات ريف الحسكة.

كما خرج الآلاف من الأهالي في ريف الحسكة، بمظاهرة رافضة لقرار “قسد” برفع أسعار المازوت.

ووفق المصادر، سادت حالة من الغضب الشعبي والاستياء العام نتيجة تكرار “قسد”، مضاعفة أسعار المحروقات، وسط توقعات إلى حدوث استجابة للدعوات لتنظيم لاحتجاجات شعبية عارمة وتوسع نطاق الإضرابات، رداً على رفع أسعار المحروقات الذي يزيد من تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار في المنطقة الشرقية.

وبحسب المصادر، شارك نحو ألفي شخص في مظاهرة في الطريق العام ببلدة معبدة، وردد المتظاهرون شعارات تطالب بإلغاء قرار رفع الأسعار ومكافحة الفساد ضمن صفوف ميليشيا “قسد”.

وأكد المتظاهرون أن قرار “قسد”، لم يراع الظروف المعيشية المتدهورة التي يعاني منها سكان المنطقة، وسيساهم القرار في تفاقم الأعباء الاقتصادية على الأهالي.

وكانت ميليشيا “قسد”، في شمال شرقي سورية، رفعت قبل أيام، سعر لتر المازوت بنسبة تجاوزت 300 في المئة، للمرة الثانية خلال شهرين.

اقرأ أيضاً: تضاربت الأنباء حول منفذيه.. مقتل 13 عنصراً من فصائل أنقرة بريف حلب

وبموجب القرار، رفعت “قسد”، سعر لتر المازوت المخصص للمنشآت الصناعية والسيارات والآليات الثقيلة وشركات النقل من 525 ليرة للتر إلى 2300 ليرة، بالإضافة إلى ربح المحطة خمسين ليرة.

كما حددت سعر لتر المازوت الحر 4600 ليرة بعد أن كان سعره 1750 ليرة، وتسبب القرار في ارتفاع أسعار الخبز، والمواد الغذائية وجميع البضائع، إلى جانب ارتفاع أسعار النقل والشحن.

يذكر أن مناطق شمال شرق سورية، والتي تحتلها ميليشيا “قسد”، التابعة لقوات الاحتلال الأمريكي، غنية بآبار النفط والغاز الممتدة من حقول رميلان في أقصى شمال شرق سورية، مروراً بحقول الجبسة للنفط والغاز في بلدة الشدادي، وصولاً إلى حقول العمر وكونيكو للغاز في دير الزور على الحدود العراقية.

وتواصل قوات الاحتلال الأمريكي، عملياتها في سرقة النفط والغاز السوري من منابع وحقول النفط بمحافظة الحسكة، منذ سنوات تحت أنظار المجتمع الدولي.

ويعاني السكان في مناطق “قسد” من وضع معيشي سيء، وفقر وانعدام فرص العمل وغلاء الأسعار، بسبب احتكار وطمع التجار، دون أي تدخل من “قسد”.

كما تواصل “مجالس قسد” تجاهل وإهمال مطالب أهالي المنطقة بتحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للسكان، وتوفير فرص عمل لهم، الأمر الذي تسبب بخروج مظاهرات ضدها وحدوث إضرابات متكررة في أغلب مناطق سيطرتها.

كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى