اقتصاد

أسعار الدخان “تحلّق”.. المحال تغلق أبوابها في حمص

أسعار الدخان “تحلّق”.. المحال تغلق أبوابها في حمص

 

بدأت محال تجارية عديدة مخصصة لبيع الدخان تغلق أبوابها في عدة أحياء بمدينة حمص أمام المواطنين، الأمر الذي أثار استغرابهم.

ويأتي هذا الإغلاق في وقت شهدت فيه أسعار مختلف أصناف الدخان الوطني والأجنبي ارتفاعاً غير مسبوق، وهو ما رده متابعون إلى الخطوات الأخيرة التي اتخذها المصرف المركزي فيما أسماه “ضبط السوق”.

إلا أن قرارات المصرف هذه، وبحسب محللين اقتصاديين، جاء بنتائج عكسية على الأسواق، حيث شهدت أسعار كافة السلع والمواد ومنها الدخان ارتفاعاً كبيراً خلال الأيام القليلة الماضية.

وأكد أحد سكان حي كرم اللوز بمدينة حمص، لـ “كليك نيوز”، أن معظم محال الحي أغلقت أبوابها منذ عدة أيام فجأة دون سابق إنذار، لنكتشف لاحقاً أن ممن أعاد فتح محله أصبح يبيع بسعر جديد أعلى من السابق، ما جعلنا نعرف السبب وراء الإغلاق”.

اقرأ أيضاً: قرارات المركزي تتسبب برفع سعر الدخان.. استهلاك باكيت أجنبي واحد يومياً يكلّف قرابة نصف مليون ليرة شهرياً

وأضاف أحد سائقي السرافيس على خط المهاجرين الجامعة أن “جميع البسطات المخصصة لبيع الدخان رفعت أسعارها، فأصبح سعر باكيت الحمراء الطويلة القديمة والجديدة 3700 ليرة، وهو الصنف الأكثر طلباً من السكان”.

بدوره، قال أيهم وهو سائق تكسي في حي عكرمة إن “سعر باكيت دخاني من نوع غولواز أصفر أصبح 6500 ليرة بعد أن كان 6000 من عدة أيام فقط، وهو مسلسل اعتدنا عليه كل فترة وأخرى”.

من جهته، أشار أحمد وهو صاحب بسطة في حديثه لـ “كليك نيوز” إلى أن “بائعي الجملة رفعوا أسعار الدخان فجأة ما دفعنا الى رفع أسعار المفرق بحدود 500 ليرة لكل صنف، فأصبح متوسط الأسعار ما بين 4500_-6500”.

أما الدخان الأجنبي، فقد بات حكراً على الميسورين فقط، حيث بلغ “سعر دخان مالبورو أبيض 15.000 ليرة، والكينت أزرق 10.000 ليرة، والغلواز 6,800 ليرة والسيدرز 5.000 ليرة”.

يشار إلى أن سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي للحوالات في نشرات المصرف سورية المركزي غير مستقرة، فقد قام مؤخراً برفعه إلى 7500 ليرة للدولار الواحد.

ويقول الباعة أنه يتم شراء مختلف المواد على أساس سعر السوق السوداء البالغ 9000 ليرة وهو السبب الذي يقف وراء ارتفاع الأسعار بشكل دائم، مع عجز الجهات المعنية عن ضبط السوق كما تعلن بشكل مستمر.

عمار إبراهيم – كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى