هل أصبح مخيم الهول عبئا على “قسد”!!
هل أصبح مخيم الهول عبئا على “قسد”!!
يضم مخيم الهول الذي يقع شرق محافظة الحسكة بالقرب من الحدود العراقية ما يقارب 65 ألف نسمة من العوائل السورية النازحة من المحافظات المجاورة والعوائل العراقية المهجرة من مدينة الموصل إبان اجتياح تنظيم داعش لها منذ عدة سنوات إضافة إلى ما يقارب 12 ألفا من نساء وأطفال تنظيم داعش الإرهابي من مختلف الجنسيات العالمية.
وبحسب مراقبين فإن ميليشيا “قسد” استطاعت استثمار المخيم كورقة رابحة تلوح بها أمام دول العالم طيلة السنوات الماضية لتتلقى من خلالها الدعم المالي واللوجيستي مقابل إبقاء عائلات التنظيم الإرهابي محتجزين في المخيم.
إضافة إلى ظهورها بمظهر الفصيل المسلح القادر على مشاركة قوى الاستعمار الغربي في قتال التنظيمات الإرهابية المتطرفة على الأرض السورية ومنع انتشارها.
ويشير المراقبون إلى أن “قسد” التي سعت طيلة السنوات الماضية للضغط على الدول العربية والغربية ممن لها رعايا في المخيم لإقامة محكمة دولية على الأراضي التي تسيطر عليها لمحاكمة عناصر التنظيم الإرهابي في مسعى لجر اعتراف دولي بسلطتها في مناطق شمال شرق سورية.
جميع محاولاتها باءت بالفشل لتواجه اليوم أكبر تجمع إرهابي قد يهدد وجودها في أي لحظة تطلق فيها تركيا عملية عسكرية في شمال سورية.
ويرى المراقبون أن تراجع الدعم المقدم من قبل المنظمات الدولية والعابرة للحدود جعل قاطني المخيم غير السوريين عبئا تسعى “قسد” للتخلص منه بأقرب وقت ممكن، عبر إخراج دفعات من قاطني المخيم وتسلميهم لدولهم كما يحدث من حين لآخر مع دولة العراق ومؤخراً مع دولة طاجيكستان وروسيا والسودان إضافة للعوائل السورية النازحة من أهالي ريفي دير الزور والرقة.
ويؤكد المراقبون أن التصريح الصحفي منذ يومين لقائد العمليات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط “مايكل كوريلا” الذي دعا فيه من عمان جميع الدول إلى إعادة رعاياها من مخيم الهول ودمجهم في المجتمعات يصب في ذات التصور.
الحسكة – كليك نيوز
اقرأ أيضاً: بسبب نصبهم مدفع هاون.. أهالي قرية بريف الحسكة يطردون عناصر “قسد” منها.