أخبار كليكسياسي

رحال العرب تحطّ في دمشق بعد أكثر من عقد من الزمن.. هل ينجحوا بكسر الحصار على سورية؟

رحال العرب تحطّ في دمشق بعد أكثر من عقد من الزمن.. هل ينجحوا بكسر الحصار على سورية؟

 

استقبل الرئيس بشار الأسد وفداً من الاتحاد البرلماني العربي ضم رؤساء مجلس النواب لعدد من الدول العربية والأمين العام للاتحاد، قدموا إلى دمشق تضامناً مع الشعب السوري.

وأكد الرئيس الأسد أنّ زيارة الوفد إلى سورية اليوم تعني الكثير بالنسبة للشعب السوري؛ لأنها تعطي مؤشراً على وقوف أشقائه العرب إلى جانبه في الظروف الصعبة التي يتعرض لها بفعل الحرب الإرهابية وتداعيات الزلزال، كما أنّ هذه الزيارة تؤكّد أن هناك مؤسسات عربية فاعلة قادرة في مختلف الظروف على أخذ زمام المبادرة والتحرك لصالح للشعوب العربية، معرباً عن الشكر للاستجابة السريعة التي أظهرتها الدول العربية على المستويين الشعبي والرسمي لمساعدة الشعب السوري في تجاوز آثار الزلزال.

واعتبر الرئيس الأسد أنّ قوة المؤسسات التي تمثل الشعوب تأتي من كونها تمثل مختلف أطياف وشرائح المجتمع، وما يوفره هذا التنوع من فرصة للحوار وللبحث عن نقاط القوة المشتركة لتكون أساساً في العمل العربي المشترك.

11 64

من جهته، أكد رئيس الاتحاد البرلماني العربي محمد الحلبوسي أنّ الوفد جاء إلى سورية باسم جميع أعضاء الاتحاد ليؤكد للشعب السوري في خطوة عملية على الوقوف والتضامن مع سورية التي فتحت أبوابها لكلّ العرب في مختلف المراحل، وعلى أهمية العمل على جميع المستويات من أجل عودة دمشق لممارسة دورها الفاعل في محيطها العربي.

وأكّد أعضاء الوفد الاستعداد لتقديم كلّ الدعم الممكن ليتجاوز الشعب السوري هذه المحنة، لأنّ سورية لم تنقطع يوماً عن خدمة قضايا الشعوب العربية، معتبرين أنّ الشعب السوري قادر على تجاوز آثار الزلزال، كما استطاع مواجهة الحرب والحصار عليه.

في السياق، أكد الوفد خلال جلسة لمجلس الشعب في دمشق، دعم سورية حاضراً ومستقبلاً، مطالبين بعودة دمشق إلى البيت العربي.

وقال رئيس مجلس الشعب حمودة صباغ، بأن أجواء مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي في بغداد كانت إيجابية جداً، وركزت على الموقف الموحد لجميع الدول العربية بضرورة عودة سورية إلى حضنها العربي.

وشدد رئيس مجلس النواب المصري الدكتور حنفي جبالي، خلال حضوره جلسة مجلس الشعب، دعم البرلمانات العربية لسورية ووقوفها إلى جانب شعبها، مشيراً إلى أن سورية ستعود إلى مكانها الطبيعي في الجامعة العربية، وأن هذه الزيارة هي لدعم سورية قيادة وحكومة وشعباً.

10 83

وأشار جبالي إلى أن وفوداً برلمانية عربية أخرى ستصل تباعاً إلى دمشق، بعد أن قرر المؤتمر الـ 34 للاتحاد البرلماني العربي الذي انعقد في بغداد تشكيل وفد لزيارة سورية تأكيداً على الوقوف إلى جانبها.

من جهته، أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، أن هذه الزيارة تجسد عودة الأمة العربية إلى سورية قلب العروبة النابض، فيما قال رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي قال: فرحتنا غامرة بالقدوم إلى سورية، وأنقل تحيات الشعب الأردني إلى الشعب السوري العظيم، سورية لكل العرب.

بدوره، أكد رئيس مجلس النواب المصري الدكتور حنفي جبالي أن هناك رباطاً تاريخي بين مصر وسورية، نحن هنا في بلدنا وبين شعبنا، وأكد عضو مجلس النواب اللبناني أيوب حميد أن مصاب سورية هو مصاب لبنان وارتباطنا تاريخي وجغرافي وحضاري واجتماعي، ولا أحد يستطيع أن يفصم العلاقات المتأصلة بين لبنان وسورية.

وقال عضو مجلس النواب العراقي ديلان غفور، إن هذه الزيارة تؤكد تعزيز العلاقات وكسر العزلة المفروضة على سورية، مشيرة إلى أهمية استمرار التواصل مع الشعب السوري ودعمه.

وأشار محمد حمد مقيق عضو مجلس النواب الليبي، إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار تنفيذ مقررات اجتماع البرلمانات العربية في بغداد، وتعبيراً وتضامناً من الشعب الليبي مع الشعب السوري لما أصابهم من كارثة الزلزال، لافتا إلى أنه من بعد المؤتمرات القادمة ستكون هناك زيارات متواصلة وتواصل دبلوماسي من درجة عالية، ويجب أن تعود سورية للحاضنة العربية لما لها من دور عريق وأصالة.

يذكر أنه توجه رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، اليوم الأحد، على رأس وفد من الاتحاد البرلماني العربي يضم عدداً من رؤساء برلمانات الدول إلى سورية، تأكيداً على دعم الشعب السوري، وضم الوفد، رئيس الاتحاد محمد الحلبوسي ورؤساء مجلس النواب في الإمارات العربية المتحدة والأردن وفلسطين وليبيا ومصر، إضافة إلى رؤساء وفدي سلطنة عمان ولبنان، والأمين العام للاتحاد البرلماني العربي.

وكانت القضية السورية تصدرت اجتماع اتحاد البرلمان العربي في بغداد، حيث أعلن رئيس مجلس النواب العراقي، ورئيس الاتحاد البرلماني العربي محمد الحلبوسي عن تشكيل وفد من الاتحاد لزيارة دمشق.

كليك نيوز

اقرأ أيضاً: الصوت العربي يصدح من بغداد: يجب عودة سورية لممارسة دورها في الساحات الإقليمية والدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى