مجتمعخدميمحلي

الأفضل منذ سنوات.. ماهي توقعات انتاج محصولي القمح والشعير في الحسكة؟

الأفضل منذ سنوات.. ماهي توقعات انتاج محصولي القمح والشعير في الحسكة؟

 

يترقب فلاحو محافظة الحسكة بفارغ الصبر اقتراب موعد حصاد حقولهم المزروعة بمحصولي القمح والشعير المروي والبعل، وذلك بعد طول سنين عانوا فيها من الجفاف وانخفاض معدلات الهطول المطري الذي كبدهم الخسائر الفادحة والمتلاحقة لترنوا أنظارهم مجدداً إلى حقولهم علّها تعوضهم ببعض ما فاتهم.

وبحسب مديرية الزراعة في محافظة الحسكة فإن واقع نمو محصولي القمح والشعير جيدة جداً هذا العام مقارنة بالسنوات الماضية، لاسيما لجهة المحاصيل البعلية التي تشكل المساحة الأكبر المزروعة على مستوى المحافظة بعد تراجع نسب تنفيذ الزراعات المروية لأسباب عدة أهمها ارتفاع تكاليف الإنتاج.

7 2

وذكر رئيس دائرة الإنتاج النباتي في مديرية الزراعة المهندس “جلال بلال” لـ “كليك نيوز”، أن واقع نمو المحصولين جيد حتى اللحظة ولا يعاني من إصابات حشرية إلا في نسب متدنية، ما يبشر بموسم وافر لاسيما للمنطقتين الجنوبية والغربية وبنسب أقل للمنطقتين الشرقية والشمالية من المحافظة.

اقرأ أيضاً: “البَرد” يكبد مزارعي الحسكة خسائر تفوق المليارات

وبين المهندس “بلال” أن توقعات إنتاج محصول القمح المروي للموسم الحالي تبلغ 380 ألف طن وبمعدل 3 طن لكل هكتار، علماً أن المساحة المزروعة بالمحصول بلغت نحو 127 ألف هكتار، وبالنسبة لمحصول القمح البعل فإن الإنتاج المتوقع يبلغ 310 آلاف طن وبمعدل 1 طن لكل هكتار من مجمل المساحة المزروعة والبالغة نحو 309 آلاف هكتار.

الأفضل منذ سنوات.. ماهي توقعات انتاج محصولي القمح والشعير في الحسكة؟

وفيما يتعلق بمحصول الشعير، أوضح المهندس “بلال” أن توقعات إنتاج المروي منه تبلغ نحو 40 ألف طن وبمعدل 2100 كيلوغرام لكل هكتار، وذلك من مجمل المساحة المزروعة والبالغة نحو 19 ألف هكتار.

فيما تبلغ تقديرات إنتاج الشعير البعل نحو 230 ألف طن وبمعدل 800 كيلوغرام لكل هكتار وذلك من مجمل المساحة المزروعة والبالغة 287 ألف هكتار، علماً بأن توقعات إنتاج القمح في المناطق الآمنة والتي تتركز في محيط مدينتي الحسكة والقامشلي تبلغ نحو 33 ألف طن والشعير نحو 13 ألف طن.

وعادة ما تبدأ عمليات الحصاد في محافظة الحسكة منتصف شهر أيار من كل عام بالنسبة لمحصول الشعير وبدايات شهر حزيران بالنسبة لمحصول القمح.

الحسكة – كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى