مجتمعخدميمحلي

محطة توليد جديدة تدخل الخدمة خلال أيام.. مواطنون: “الكهرباء نص ساعة وأقل أين التحسن الذي وعدوا به؟”

محطة توليد جديدة تدخل الخدمة خلال أيام.. مواطنون: “الكهرباء نص ساعة وأقل أين التحسن الذي وعدوا به؟”

 

بعد نحو أسبوعين من الإعلان عن انتهاء أعمال صيانة إحدى محطات التوليد ورفدها الشبكة بكميات من الطاقة، تم الإعلان من جديد عن صيانة محطة أخرى، لكن اللافت أنه ورغم ذلك بقي وضع التقنين الكهربائي على حاله، وكل يوم يزيد سوءاً، دون وجود أية حلول أو مبررات مقنعة للمواطنين الذين يقضون أيامهم الباردة مكبّلي الأيدي، ولا قدرة لهم على تأمين أي وسيلة تدفئة، ما جعل جميع تلك الأحاديث “إعلامية” فقط، ولا انعكاس لها على أرض الواقع، وفق ما يؤكد المواطنون.

وفي هذا السياق، أعلنت شركة توليد كهرباء بانياس، أن أعمال صيانة وإعادة تأهيل المجموعة البخارية الثالثة في المحطة، والتي خرجت عن الخدمة قبل عام تقريباً، وصلت إلى خواتيمها.

اقرأ أيضاً: ألعاب الأطفال تنبئ بشخصياتهم المستقبلية.. الأوضاع الاقتصادية تحرم الأطفال رفاهيتهم

وأكد مدير شركة توليد بانياس المهندس “قصي ديبة”، استمرار العمل في صيانة المجموعة البخارية الثالثة التي تعمل على الفيول، ومن المقرر أن توضع في الخدمة قبل نهاية العام الحالي، ومن شأنها أن ترفد الشبكة الكهربائية ما بين 120-130 ميغاواط.

وبيّن “ديبة”، لموقع “أثر برس” المحلي، أن أعمال الصيانة تضمنت تبديل وشائع الموفر الذي كان السبب وراء فصل المجموعة، بالإضافة لتبديل خلايا المسخنات، مجاري الغازات، وجميع التجهيزات الميكانيكية والكهربائية.

اقرأ أيضاً: ازدياد أعداد الأطفال اللقطاء في المناطق الواقعة تحت سيطرة “قسد”.. مطالب بإحداث دور رعاية

ولفت إلى أن معظم أعمال الصيانة تتم بخبرات محلية، وتم تصنيع الكثير من القطع ضمن الشركة، وفي السوق المحلية، وتمت الاستعانة بشركات القطاع العام كمركز البحوث العلمية، الإسكان العسكرية، الإنشاءات المعدنية، مشيراً إلى صعوبة تأمين المواد وعدم توفر قطع الغيار، بالإضافة للتمويل الذي تحتاجه عمليات الصيانة.

وكانت شركة توليد كهرباء بانياس، أعلنت مؤخراً أن كوادرها الفنية انتهت بالتعاون مع الشركة الإيرانية “مبنا”، من أعمال صيانة وإعادة تأهيل المجموعة الغازية، بكلفة بلغت 8.8 مليون يورو.

وبينما يواصل وضع الكهرباء تراجعه، رغم صيانة العديد من المحطات منذ بداية العام، تتجه الحكومة للاهتمام بمشاريع الطاقة البديلة، متناسية أن المواطن بالكاد يكفيه راتبه ليومين، وغير قادر على تحمل أية أعباء إضافية جديدة.

اقرأ أيضاً: قرار العطلة يثير الاستياء.. الكهرباء لن تتحسن وخبير اقتصاد يوضح آثارها السلبية

وفي هذا السياق، قال وزير الكهرباء المهندس “غسان الزامل”، إنه سيتم إنشاء محطة كهروضوئية في موقع جندر بمحافظة حمص، بقيمة 38،254 مليون يورو وباستطاعة قدرها 37،237 ميغا واط، مشيراً خلال حديثه لصحيفة “الثورة” الرسمية، إلى أن إستراتيجية وزارة الكهرباء للطاقات المتجددة، حتى العام 2030، ستشكل قفزة نوعية بكل المقاييس والمعايير باتجاه زيادة نسبة مساهمتها في ميزان الطاقة والمساهمة بالحفاظ على البيئة.

وكان الخبير الاقتصادي “علاء الأصفري”، أشار إلى أن رواتب الموظفين لا تكفي لتحمل تكاليف الاستثمار في هذه الطاقة، مؤكداً أن الخلل الرئيسي يكمن في القدرة الشرائية وأن هذه قروض الطاقة هي حلول مؤقتة.

وأضاف “الأصفري” لموقع “هاشتاغ” في سورية لا يوجد أكثر من 5% من الطاقة المتجددة بسبب ارتفاع تكاليفها سواء كانت نقداً أم تقسيطاً، حيث الآن تكلفة الطاقة الشمسية بحدود 30 مليون ليرة سورية للبيت وهذا حلم لكثير من الفقراء، ولا ننسى أن 90% من سورية تحت خط الفقر، قائلاً، كان الأجدى بالحكومة أن تؤمن الكهرباء بأسعار معتدلة.

كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى