أخبار كليكميداني

للتغطية على خيبتها بحمايتها.. واشنطن تزعم تعرّض قواعدها في سورية والعراق للسرقة

للتغطية على خيبتها بحمايتها.. واشنطن تزعم تعرّض قواعدها في سورية والعراق للسرقة

 

بالتزامن مع الهدنة التي دخلت يومها الأخير في قطاع غزة، أعلنت المقاومة العراقية تخفيض عملياتها ضدّ قواعد الاحتلال الأمريكي في سورية والعراق.

ورغم حالة الاستقرار التي تعيشها القواعد الأمريكية، منذ بدء هدنة غزة، غير أن واشنطن خرجت في ادعاءات جديدة تبيّن حجم نفاقها، وللتغطية على إفلاسها بحماية قواعدها وقوّاتها.

وزعمت تقارير إعلامية أميركية، بتعرض قواعد الاحتلال الأميركي في سورية والعراق لسرقة أسلحة ومعدات حساسة بينها صواريخ ومسيرات تستخدمها المقاومة في استهداف القواعد، حسب زعمها.

وذكر موقع “إنترسبت” الإخباري الأميركي، أن القواعد الأميركية في سورية والعراق موجودة ظاهرياً للقيام بمهام مضادة لتنظيم “داعش”.

واعتبر الموقع في تقرير له، أنه ومنذ العدوان على قطاع غزة، تعرضت هذه القواعد لهجمات منتظمة بالصواريخ والطائرات من دون طيار، مشيراً إلى أن وثائق التحقيق الجنائي تثبت أن الولايات المتحدة لا تستطيع حماية قواتها.

اقرأ أيضاً: المقاومة العراقية تسجل مزيداً من التقدم.. أمريكا تعترف باستهداف أحد قواعدها في العراق بصاروخ باليستي

وقالت المديرة المشاركة لمشروع تكاليف الحرب بجامعة براون الأميركية “ستيفاني سافيل” نحن لا نميل إلى التفكير بشكل نقدي بما فيه الكفاية حول التأثيرات المتتالية لمثل هذا الوجود العسكري الأميركي الموسع، مضيفة، يمكننا أن نفهم سرقات الأسلحة هذه باعتبارها مجرد واحدة من التكاليف السياسية العديدة.

يذكر أن هذه المزاعم الأمريكية ليست بجديدة، وتأتي في إطار تغطيتها على دعمها العلني لكيان الاحتلال الإسرائيلي بعدوانه على قطاع غزة والذي استمر قرابة الشهرين.

وفي شباط الماضي، تم إخطار المحققين العسكريين الأميركيين بأن 13 طائرة تجارية من دون طيار، تبلغ قيمتها نحو 162.500 دولار، قد سُرقت من منشأة أميركية في مدينة أربيل بالعراق، في وقت ما من العام الماضي، ولم يحدد الوكلاء أي مشتبه فيهم، وقدرت الخسائر التي تكبدتها الحكومة الأميركية بحوالي 480 ألف دولار.

كما كشف موقع “إنترسبت”، عن أربع سرقات كبيرة على الأقل للأسلحة والمعدات الأميركية في العراق وسورية من عام 2020 إلى عام 2022، بما في ذلك قنابل شديدة الانفجار عيار 40 ملم، وطلقات خارقة للدروع، وأدوات ومعدات مدفعية ميدانية متخصصة، وأدوات غير محددة، ووقعت اثنتان من هذه الحوادث في قواعد في سورية، وثلاث في العراق.

وكانت “وزارة الدفاع الأمريكية – البنتاغون”، أعلنت أن قواعدها غير الشرعية في سورية والعراق، تعرضت لـ 66 هجوماً منذ 17 تشرين الأول الفائت من قبل المقاومة العراقية، مما أدى إلى إصابة أكثر من 60 شخصاً.

كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى