“قسد” ترفع أسعار البنزين بنسبة 100 بالمئة

بعد رفعها الكبير لأسعار مادة المازوت خلال الشهر الماضي وبنسبة تقارب 400 بالمئة، رفعت ميليشيا “قسد” مجدداً سعر مادة البنزين المكرر وبنسبة 100 بالمئة، وسط استياء كبير من قبل الأهالي لقرارات رفع الأسعار الشهرية التي أنهكتهم ومدى انعكاس هذا الارتفاع على مختلف مناحي الحياة.

وأكد الأهالي أن ما تسمى بـ “الإدارة الذاتية” ومن خلال قراراتها غير المدروسة لواقع أبناء المحافظة المعيشي، إنما تسعى لتوسيع فجوة الفقر وعدم الموازنة ما بين مصادر الدخل وأسعار المشتقات النفطية التي تدخل في جميع مفاصل الحياة الاقتصادية والزراعية والصناعية والنقل وتوليد الطاقة والكهرباء، لاسيما أن هذه الزيادات كبيرة جداً ومتكررة وفق فواصل زمنية قصيرة،

وتساءل الأهالي عن أسباب زيادة سعر البنزين المكرر ذي الجودة المنخفضة ليصبح سعر مبيع اللتر 4300 ليرة سورية بعد أن كان بـ 2000 ليرة سورية، وذلك بعد قيام هذه “الإدارة” بربط سعر لتر البنزين الممتاز بسعر صرف الدولار منذ الشهر الماضي، وهو سعر أعلى من تسعيرة باقي المحافظات السورية على الرغم من قيام الدولة السورية باستيراده رغم العقوبات وظروف الحصار، فيما يتم استخراج النفط مجاناً من المناطق المسيطرة عليها من قبل ميليشيا “قسد”.

اقرأ أيضاً: بعد رفعها أسعار المحروقات.. “قسد” ترفع أسعار الخبز وأجور النقل بكافة مناطق سيطرتها

وأكد الأهالي أنه رغم رفع أسعار المشتقات النفطية كمواد المازوت والبنزين والكاز والغاز عدة أضعاف مؤخراً، إلا أنها غير متوفرة وهناك ازدحام كبير أمام محطات بيع الوقود ومعاناة حقيقية للحصول على بضع لترات من أي مادة.

كما لم تقم ما تسمى بـ “هيئة الطاقة” لدى الميليشيا بتوزيع مادة المازوت الخاص بالتدفئة لغالبية أهالي المحافظة حتى اللحظة، في ظل الانخفاض الكبير بدرجات الحرارة واضطرار الأهالي إلى شراء مادة المازوت التي تباع بالأسواق السوداء بأسعار مرتفعة جداً.

وتساءل الأهالي عن مصير أكثر من مئتي ألف برميل نفط تسرقه ميليشيا “قسد” يومياً من حقول النفط المنتشرة في مناطق سيطرتها، ولماذا لا تؤمن المادة للأهالي بسعر رمزي وتوفرها في الأسواق، لاسيما أن هذه الثروات الباطنية هي ملك للشعب.

الحسكة – كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

الوسوم