أخبار كليكميداني

قتلى وجرحى في صفوفهم.. فصائل أنقرة تواصل اقتتالها بريف الحسكة

قتلى وجرحى في صفوفهم.. فصائل أنقرة تواصل اقتتالها بريف الحسكة

 

تستمر الفصائل المسلحة في مدينة رأس العين بريف الحسكة، التي يسيطر عليها الاحتلال التركي بالتناحر والاقتتال وتنفيذ الجرائم.

حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين عناصر ما يسمى “الشرطة العسكرية” من جهة، وبين مسلحين من “عشيرة القرعان”، من جهة أخرى، والذين يتبعون جميعهم لقوات للاحتلال التركي.

ولم توضح المصادر، سبب الاشتباكات، لكنها اعتقدت في ذات الوقت أن الأسباب ليست بجديدة، ويعود الاقتتال على الأغلب، فيما بينهم لتقاسم الأموال والنفوذ ولاختلافهم على تقاسم عائدات المخدرات.

قتلى وجرحى في صفوفهم.. فصائل أنقرة تواصل اقتتالها بريف الحسكة

وأشارت المصادر، إلى أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 3 عناصر من أفراد “عشيرة القرعان” التابعين لما يسمى “الفيلق الثاني” الموالي لتركيا.

وذكرت المصادر، أن الاشتباكات تسببت أيضاً “بتدمير ثلاث آليات ومضادي طيران عيار 23 لـ “الشرطة العسكرية وفرقة الحمزة”، إضافة لاحتراق عدة سيارات إثر الاشتباكات الدائرة بين الطرفين.

وبينما تكتمت المصادر على أسباب الخلاف المباشرة، أشارت رواية أخرى، إلى أن طفلة وسيدة من أبناء “عشيرة القرعان”، قتلا خلال مداهمة نفذتها “الشرطة العسكرية” “والفيلق الثاني” ما دفع عدد من أفراد العشيرة والفصائل، لمهاجمة “الشرطة العسكرية”

وذكرت مصادر محلية، أن مواجهات اندلعت في وقت سابق، بين مجموعة لما يسمى “الشرطة المدنية” ومجموعة “السفارنة” التابعة لما يسمى “فرقة السلطان مراد”، نتج عنها وفاة الطفل وإصابة آخرين.

اقرأ أيضاً: “اعتصام حتى إلغاء القرار”.. استمرار المظاهرات ضد “قسد” بريف الحسكة احتجاجاً على رفع أسعار المحروقات

وكانت مدينة رأس العين التي يسيطر عليها الاحتلال التركي، شهدت خلال الآونة الأخيرة، عمليات اقتتال وتناحر عديدة بين الفصائل، بهدف السيطرة على منازل الأهالي المهجرين وممتلكاتهم من عقارات وأراض زراعية، إضافة إلى المعابر وغيرها وغالباً ما تؤدي هذه النزعات إلى وفاة مدنيين، ولا تنتهي إلا بتدخل قوات الاحتلال التركي لفك النزاع.

يذكر أن مناطق سيطرة الفصائل المسلحة التابعة للاحتلال التركي، في أرياف حلب، الحسكة، والرقة، تشهد بشكل مستمر صراعات وصدامات مسلحة، غالباً ما تتطور لاشتباكات مسلحة وإطلاق الرصاص، تتسبب بضحايا من المدنيين، وذلك بهدف ضم مزيد من المكاسب والسيطرة على المرافق وممتلكات المواطنين الذين قاموا بتهجيرهم تحت قوة السلاح.

كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى