سياسة التغيير الديموغرافي مستمرة.. بناء مستوطنة جديدة في ريف حلب بدعم سعودي
سياسة التغيير الديموغرافي مستمرة.. بناء مستوطنة جديدة في ريف حلب بدعم سعودي
تواصل قوات الاحتلال التركي، سياستها في إحداث تغيير ديموغرافي في المناطق التي تحتلها، شمال سورية، وتهجير الأهالي من أماكن إقامتهم.
حيث أنهت منظمة تركية، عمليات بناء المستوطنة الثالثة في ريف عفرين شمالي حلب، بدعم سعودي.
وذكرت مصادر محلية، أن منظمة محلية تركية وبدعم من مركز “الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية”، أنهت عمليات إنشاء المستوطنة الجديدة قرب قرية غزاوية جنوبي عفرين.
وأشارت المصادر، إلى أن هذه المستوطنة، ليست كغيرها من المستوطنات التي تبنيها تركيا بدعم قطري، حيث أن المستوطنات الثلاث الجديدة ليست كتل إسمنتية بل غرف مسبقة الصنع “كرفانة”.
وبحسب المصادر، المستوطنة الجديدة عليها أعلام سعودية، وتضم أكثر من 350 غرفة مسبقة الصنع.
اقرأ أيضاً: بدعم قطري.. الاحتلال التركي ينشئ “مستوطنة جديدة” في الشمال السوري
يذكر أنه، يبلغ عدد المستوطنات التي بنتها المنظمات التركية والكويتية والفلسطينية والقطرية، في منطقة عفرين نحو 30 مستوطنة، تتوزع في مناطق شران والشيخ حديد وجنديرس وبلبل وراجو.
وكانت تركيا، أنهت في آواخر تموز الفائت، عمليات بناء مستوطنة جديدة بالقرب من ناحية شران بريف عفرين شمالي حلب.
وذكرت مصادر محلية، أن ما تسمى “جمعية أهل البر”، التركية وبدعمٍ فلسطيني، أنهت عمليات بناء نحو 50 شقة سكنية بالقرب من الطريق الواصل بين ناحية شران وبحيرة ميدانكي شمال شرقي عفرين.
وأضافت أن المشروع جرى بناءه بالقرب من مستوطنة أخرى كانت قد بنيت قبل نحو عام بدعم فلسطيني، حيث وصل عدد الشقق في المستوطنتين إلى نحو 150 شقة سكنية.
وفي حزيران الفائت، أنهت “منظمة الهيئة العالمية للإغاثة أنصر”، عمليات بناء ثلاث مستوطنات في جبل الأحلام جنوب شرقي مدينة عفرين.
ويأتي بناء هذه المستوطنات في إطار سياسة التتريك والتغيير الديموغرافي التي انتهجها قوات الاحتلال التركي والفصائل المسلحة التابعة لها، في المناطق التي تحتلها شمال سورية.
ودأبت أنقرة على إقامة عشرات المستوطنات، ووطّنت فيها عائلات الفصائل المسلحة التابعة لها، ولاجئين سوريين قادمين من تركيا تم ترحيلهم قسراً تحت مسمى “العودة الطوعية”، على حساب السكان الأصليين.
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع
