مجتمعخدميمحلي

تحسنٌ ملحوظ في الكهرباء بمحافظة حلب.. مسؤول يؤكد: استمراره مرهون بكيفية استعمال الأهالي للتيار

تحسنٌ ملحوظ في الكهرباء بمحافظة حلب.. مسؤول يؤكد: استمراره مرهون بكيفية استعمال الأهالي للتيار

 

شهدت محافظة حلب خلال الآونة الأخيرة، تحسناً طفيفاً بواقع التيار الكهربائي في المدينة، بعد أن عانوا خلال الفترة السابقة كغيرها من المحافظات السورية، لا سيما أثناء موجة الحر الشديد، من تقنين قاس رغم وضع العنفة الخامسة في الخدمة.

وقال عضو المكتب التنفيذي المسؤول عن قطاع الكهرباء “جفال الجفال”، لصحيفة “تشرين” الرسمية، إن تحسن التقنين، يعود إلى زيادة حصة مدينة حلب بمقدار 50 ميغا واط بحيث تصبح 250 ميغاواط على الشبكة العامة.

من جهته، أرجع مدير المدينة الصناعية في الشيخ نجار “حازم عجان”، تحسن التقنين بالمحافظة إلى الظروف المناخية، مشيراً إلى أنه في كل عام من هذه الفترة تتحسن التغذية الكهربائية نتيجة عدم الضغط على الشبكة نتيجة انحسار درجات الحرارة وعدم استهلاك الكهرباء منزلياً بنسبة كبيرة.

وفي الوقت الذي تم فيه الحديث عن زيادة المخصصات، أكد “عجان” أن الكميات المخصصة للمدينة من الكهرباء هي ذاتها، ولم تؤخذ حصة المدينة الصناعية من الكهرباء إلى المناطق السكنية، لافتاً إلى العمل خلال هذه الفترة على تأهيل وتوسيع محطات التوليد الكهربائية فيها.

وبينما تحدث بعض أعضاء مجالس محافظة حلب، أن التحسن يعود لانخفاض إنتاج المعامل في مدينة الشيخ نجار الصناعية، شدد “عجان”، على أن المنشآت الصناعية مستمرة في الإنتاج وإن تأثرت نوعاً ما بارتفاع أسعار المحروقات والفيول والكهرباء، لكنها تعمل وتنتج ولا يوجد إغلاق لأي أي منشأة كما يروج.

وأضاف، على العكس تماماً هناك دخول مستمر لاستثمارات جديدة مع عودة لصناعيين في الخارج للاستثمار في المدينة الصناعية في ظل المزايا والاعفاءات المقدمة.

بدوره، أشار الصناعي “محمد صباغ” عضو في غرفتي صناعة وتجارة حلب، إلى تأثر حركة الإنتاج في المدينة الصناعية بنسبة 20% تقريباً جراء ارتفاع أسعار تكاليف الإنتاج، التي تسببت في خروج المنتج السوري من المنافسة في الأسواق الخارجية، وخاصة مؤخراً بعد رفع أسعار المحروقات والفيول والكهرباء.

ولفت إلى أن عدد المنشآت الصناعية قارب 860 منشأة، وهذا يدل على دخول معامل جديدة تشمل كل القطاعات في دائرة الانتاج وليس خروج من الخدمة.

وطالب الصناعي “صباغ”، في ظل تحسن التغذية الكهربائية، بزيادة حصة المناطق الصناعية التي تضم الآلاف من المنشآت الصغيرة والمتوسطة لتصبح 12 ساعة بدل 9 ساعات فقط لضمان استمرار عجلة إنتاجها وعدم توقفها.

وعن مدى استمرارية هذا التحسن في التقنين، وإذا كان أهل حلب، سيحظون بهذا النعيم بشكل دائم، أكد مدير شركة الكهرباء بحلب “محمد الحاج عمر” للصحيفة ذاتها، أن ذلك مرهون بكيفية استعمال الأهالي للكهرباء، فإذا كان هناك استهلاك زائد خلال الفترة القادمة وتحديداً مع اقتراب فصل الشتاء، حتماً ستنخفض الكميات المغذية وستزداد ساعات التقنين.

يذكر أن ما يتمناه أهالي حلب كما في عموم سورية أن يكون هذا التحسن دائم، لا سيما مع اقتراب الشتاء، والذي اعتاد فيه السوريون خلال سنوات الأزمة، أن يعيشوا أياماً صعبة وسوداء وسط غيات شبه تام للكهرباء.

كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى