أخبار كليك

بوتيرة عالية.. تركيا تواصل سياسة التغيير الديموغرافي شمال سورية

بوتيرة عالية.. تركيا تواصل سياسة التغيير الديموغرافي شمال سورية

 

تواصل قوات الاحتلال التركي، وفصائلها المسلحة، بوتيرة عالية، سياستها بإحداث تغيير ديموغرافي في المناطق التي تحتلها، شمال سورية، وتهجير الأهالي من أماكن إقامتهم.

وفي هذا الإطار، ذكرت مصادر محلية، أن منظمات محلية وبتنسيق تركي، بدأت عمليات بناء مستوطنة جديدة بناحية شران في ريف عفرين شمال حلب.

وأضافت المصادر، أنه تم بناء مستوطنة “عباير” على أرض حرش قرب قرية قورتقلاق بناحية شران، حيث تم قطع جميع أشجار الحرش، من قبل ما يسمى “فرقة السلطان مراد” الموالية لتركيا، وتحت إشراف ما يسمى “القيادي” المدعو “عرابة إدريس”، مشيرة إلى أنه سوف يتم تخصيص أغلب المنازل لعوائل عناصر الفصيل.

وفي ذات السياق، تواصل منظمات محلية وبدعم سعودي وتنسيق تركي، عمليات بناء ثاني أكبر تجمع مستوطنات في منطقة عفرين شمالي حلب، التي بدأتها منذ آذار الفائت.

اقرأ أيضاً: بدعم فلسطيني.. الاحتلال التركي يبدأ بناء “مستوطنة جديدة” بريف حلب

وذكرت مصادر محلية، أن عمليات البناء شملت أكثر من 10 مستوطنات، وتم تجهيز ستة منها في قرية شاديرا– غزاوية بريف عفرين شمالي حلب.

ووفق المصادر، فإن المشروع الذي تديره السعودية بتنسيق مع تركيا مختلف عن غيره من المستوطنات في المنطقة، إذ أنه عبارة عن كرفانات “غرف” مسبقة الصنع وليست كتل إسمنتية كما هو الحال في أكبر تجمع بالمنطقة بجبل الأحلام جنوبي عفرين.

وبحسب المصادر، ضمت المستوطنات الستة التي تم تجهيزها أكثر من 1500 غرفة سكنية، وأطلق على اسم التجمع قرية “الخزامى السكنية”.

28 29

يذكر أنه يبلغ عدد المستوطنات التي بنتها المنظمات السعودية والكويتية والفلسطينية والقطرية، في منطقة عفرين نحو 36 قرية، تتوزع في مناطق شران والشيخ حديد وجنديرس وبلبل وراجو قرب مدينة عفرين.

وكانت جمعية فلسطينية، أعلنت منذ قرابة الشهر، دعمها لبناء مستوطنة تركية جديدة في أحد الأحراش شمالي قرية كفرصفرة في ناحية جنديرس بريف عفرين، وتضم المستوطنة أكثر من 300 شقة سكنية.

وفي آب الفائت، أنهت منظمة تركية، عمليات بناء المستوطنة الثالثة في ريف عفرين شمالي حلب، بدعم سعودي.

ويأتي بناء هذه المستوطنات في إطار سياسة التتريك والتغيير الديموغرافي التي انتهجها قوات الاحتلال التركي والفصائل المسلحة التابعة لها، في المناطق التي تحتلها شمال سورية.

ودأبت أنقرة على إقامة عشرات المستوطنات، ووطّنت فيها عائلات الفصائل المسلحة التابعة لها، ولاجئين سوريين قادمين من تركيا تم ترحيلهم قسراً تحت مسمى “العودة الطوعية”، على حساب السكان الأصليين.

كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى