منوعاتسياحة

القطاع السياحي في دير الزور ينفض غبار الحرب

القطاع السياحي في دير الزور ينفض غبار الحرب

 

لم تكن السنوات الخمس التي مرت منذ فك الحصار عن مدينة دير الزور، وتحرير بقية أحياء المدينة والريف، سهلة أمام قطاع السياحة في محافظة تمتلك الكثير من المقومات في هذا الجانب، ومع أن المشاريع كانت محدودة نوعاً ما، إلا أن ذلك اعتبر إنجاز في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها سورية، بخاصة في الجانب الاقتصادي.

حيث بدأت بعض المنشآت السياحية المصنفة تعود من جديد، لتخلق حالة حضور ومتنفس لأبناء المحافظة، وللزائر القادم من بقية المحافظات.

وأكد مدير السياحة في دير الزور “محمد النويجي” خلال حديثه لـ كليك نيوز، بأن القطاع السياحي في المحافظة بدأ بمرحلة التعافي، حيث تم افتتاح مشاريع سياحية عدة أهمها، إعادة تأهيل فندق “بادية الشام” بسوية أربع نجوم، بالتنسيق ما بين وزارة السياحة والشركة السورية للمنشآت السياحية، كما تم إعادة تأهيل فندق “الأوركيديا” بسوية أربع نجوم.

وافتتاح وتشغيل مطعم ومسبح “سومر السياحي” بعد إعادة تأهيله، وهو مصنف سابقاً، وافتتاح وتشغيل مطعم وصالة “ربوة الفرات” بسوية نجمتان بعد إعادة التأهيل، وهو مصنف كذلك سابقاً.

اقرأ أيضاً: مع بدء فصل الصيف.. السياحة الداخلية في سورية “بدها قرض”

وأضاف “النويجي” أنه يوجد مشروعان داخل الخدمة منذ أربع سنوات وهي، منشأة “تعليلة” ومنشأة “الجسر الكبير” بسوية نجمتان، وكذلك يوجد فنادق داخل الخدمة منها فندق ومطعم ومسبح “البستان”، بسوية ثلاث نجوم، وفندق ومطعم السلامة ” غولدن ستار”، وهو مخصص للمنظمات العاملة في المحافظة.

وأردف “النويجي” تم عرض ثلاث مشاريع “منشآت مبيت” إلى ملتقى الاستثمار السياحي الذي أقامته وزارة السياحة في شهر تشرين الأول لعام 2022، حيث تتم الدراسة من قبل المستثمرين المحليين على هذه المنشآت لإعادة تأهيلها وتشغيلها وهي، مجمع “الفرات السياحي” بسوية أربع نجوم، وفندق “قصر البوكمال” بسوية أربع نجوم، ومبنى اللجنة التنفيذية الرياضية بسوية ثلاث نجوم.

كما يجري العمل حالياً على إعادة تأهيل كورنيش السيد الرئيس، وهو المتنفس لأبناء المحافظة، وكل هذا دليل على تنشيط القطاع السياحي وتعافيه في محافظة دير الزور، وزيارات السيد وزير السياحة مع الوفد الوزاري دليل المتابعة واستعادة النشاط السياحي في المحافظة.

واختتم “النويجي” حديثه، بأنه يوجد في محافظة دير الزور خمسة مكاتب سياحية موزعة بمكتبين في مدينة دير الزور، ومثلها في البوكمال، وواحد في “صبيخان”، وهناك مكتبين قيد الترخيص.

يذكر أنه قبل الحرب كان يوجد في دير الزور 26 مكتباً سياحياً، والمعلم السياحي الوحيد الذي كان يجذب السياح هو “الجسر المعلق” والذي يعود تاريخ إنشائه إلى عام 1930، إضافة إلى بقية المواقع الأثرية في المحافظة مدينة وريف، بحسب “النويجي”.

مالك الجاسم – كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى