أخبار كليكسياسي

الدول الضامنة بصيغة أستانا من نيويورك: المشكلة الاقتصادية والعقوبات الغربية أهم التحديات التي تواجه سورية

الدول الضامنة بصيغة أستانا من نيويورك: المشكلة الاقتصادية والعقوبات الغربية أهم التحديات التي تواجه سورية

 

أعلنت موسكو عن انعقاد الاجتماع الحادي والعشرين حول سورية بصيغة أستانا، على هامش أعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة بمدينة نيويورك.

وقالت الخارجية الروسية، في بيان لها، إن وزراء خارجية روسيا سيرغي لافروف وإيران حسين أمير عبد اللهيان وتركيا حقان فيدان، عقدوا اجتماعاً ضمن إطار “صيغة أستانا” لبحث ملف الأزمة السورية.

وبحسب بيان الخارجية الروسية، أكد وزراء خارجية الدول الضامنة لعملية أستانا “روسيا وإيران وتركيا”، أن العقوبات المفروضة من قبل الدول الغربية واستمرار وجود التنظيمات الإرهابية لاتزال تمثل التحديات الرئيسية التي تواجه سورية.

وأكدت الخارجية الروسية، أن “الأطراف تبادلت الآراء في تطورات الوضع في سورية مع التركيز على مهام ضمان الاستقرار الراسخ في هذا البلد”.

وأشار البيان إلى أنه “تم التشديد على أنه من المطلوب حشد المساعدات لسورية من الخارج، بما في ذلك لإعادة إعمارها في مرحلة ما بعد النزاع وتكثيف الجهود لعودة اللاجئين السوريين إلى الوطن”.

اقرأ أيضاً: موسكو: خريطة الطريق لتطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة باتت جاهزة

وأشار البيان إلى أنه في أعقاب اللقاء الوزاري الثلاثي، أجرى الوزراء مشاورات مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية، غير بيدرسن.

ولفت البيان إلى أنه جرت في المشاورات “مناقشة موضوع تفعيل العملية السياسية التي يقودها ويحققها السوريون أنفسهم بدعم من الأمم المتحدة، وأعير الاهتمام لمهمة ترتيب نشاط فعال للجنة الدستورية السورية”.

وأضاف البيان أنه “جرت دراسة المسائل المتعلقة بتقديم المساعدات الإنسانية لجميع السوريين الذين يحتاجون إليها وفق العمل بأعراف ومبادئ القانون الإنساني الدولي من دون أي تمييز أو تسييس”.

إلى ذلك، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، بعد الاجتماع “تناولنا آخر الأوضاع والمشاكل التي يواجهها الشعب السوري خلال الاجتماع”.

وأضاف عبد اللهيان “تم التأكيد على أن المشكلة الاقتصادية والعقوبات المفروضة من قبل الدول الغربية والإرهاب وتنظيم “داعش” الإرهابي المتواجد في أجزاء من سورية، لا تزال تشكل التحديات الرئيسية في هذا البلد”.

وقال “طلبنا من ممثل الأمم المتحدة أن تقدم المنظمة خطة وتوفر الدعم المالي للبنية التحتية اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى بلادهم”.

وأضاف عبد اللهيان “تم طرح حلول للحد من المشاكل الحدودية بين سورية وتركيا، ونأمل بأن نتمكن من حل هذه المشاكل في المستقبل القريب من استمرار اجتماعات أستانا أو الصيغة الرباعية بين إيران وسورية وروسيا وتركيا”.

إلى ذلك، التقى رئيس وفد الجمهورية العربية السورية إلى أعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة السفير بسام صباغ، المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون.

ولفت صباغ خلال اللقاء، إلى الانتهاكات الفاضحة لأحكام ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي في سورية، والناجمة عن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على السيادة السورية والوجود العسكري الأميركي والتركي غير الشرعي في شمال سورية، إضافة إلى الحصار الاقتصادي اللاإنساني المتمثل بالإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية التي تفاقم معاناة السوريين.

بدوره عرض بيدرسون نتائج اللقاءات التي أجراها خلال وجوده في نيويورك مع عدد من المسؤولين في المنطقة وخارجها، وذلك في إطار الجهود التي يقوم بها لحل الأزمة السورية.

يذكر أن الجولة 20 من محادثات “أستانا”، عقدت في حزيران الفائت، بمشاركة ممثلين عن روسيا وتركيا وإيران والحكومة السورية و”المعارضة”، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة غير بيدرسون، وتضمنت المحادثات اجتماع رباعي لنواب وزراء خارجية سورية وتركيا وروسيا وإيران، لاستكمال مسار التقارب التركي السوري.

وكان الاجتماع الرباعي الأخير حول سورية، عقد في أيار الفائت، بين وزراء خارجية سورية وروسيا وإيران وتركيا في العاصمة الروسية، موسكو.

كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى