أخبار كليكميداني

الخلاف يتجدد.. قتلى وجرحى في اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بصفوف “قسد”

الخلاف يتجدد.. قتلى وجرحى في اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بصفوف “قسد”

 

في سياق التوترات الأخيرة بينهم، قتل وأصيب عدد من ميليشيا “قسد”، في اقتتال اندلع فيما بينهم، بريف دير الزور.

وذكرت مصادر محلية، أنه قتل عنصران من عناصر ما يسمى “مجلس دير الزور العسكري”، وأصيب 3 أخرون بجروح، جراء اندلاع اشتباك مسلح، مع عناصر ما يسمى “الشرطة العسكرية”، في بلدة الصور والقرى المجاورة لها شمال دير الزور.

وبحسب المصادر، فإن الاشتباكات استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة بين “الفصيلين التابعين لميليشيا قسد” والمدعومين من قوات الاحتلال الأمريكي، وجاءت على خلفية قيام عناصر “الشرطة العسكرية” باعتقال عناصر من “مجلس دير الزور العسكري”.

وأسفرت الاشتباكات، عن مقتل اثنين من “مجلس دير الزور العسكري”، هما المدعو “محمد عباس الصادق” والمدعو “مجود الحسن”.

ورداً على مقتل عناصره، استقدم “مجلس دير الزور العسكري” تعزيزات كبيرة إلى منطقة الاشتباكات وحاصر مقر “الشرطة العسكرية” التابعة لـ “قسد” في دير الزور.

كما تناقلت مصادر محلية تسجيل صوتي للمدعو “أحمد الخبيل” قائد “مجلس دير الزور العسـكري” التابع لميليشيات “قسد”، طلب فيه من كافة قواته الاستنفار وقطع الطرقات أمام “الشرطة العسكرية”، القادمة إلى بلدة الصورة شمال دير الزور.

وكشف “الخبيل” خلال تسجيله الصوتي، أن “قسد” تحاول أن تفرض عليه الكثير من الأمور التي لا يقبل بها، مهدداً بفضح الكثير من الأمور الأخرى إن لم يتم حل مشكلاته.

اقرأ أيضاً: ما حقيقة عزل “الخبيل” وما سبب التوتر في مناطق “قسد” بريف دير الزور؟!

كما اندلعت أيضا اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة وقواذف “أر بي جي” بين عناصر “قسد” في مدينة البصيرة شرق دير الزور.

وبالتزامن مع تلك الاشتباكات، قام أهالي بلدتي العزبة ومعيزلة شمال دير الزور بإغلاق الطرق بسواتر ترابية وسيطروا على حواجز “قسد”.

كما شهد ريف دير الزور الشمالي حركة نزوح كبيرة من المدنيين نتيجة ارتفاع حدة الاشتباكات، ونتيجة استقدام الطرفين تعزيزات عسكرية إلى المنطقة.

وأمام هذه الاشتباكات، انطلق رتل عسكري ومدرعات لقوات “التحالف الدولي”، الداعمة لـ “قسد”، من حقل كونيكو ترافقها طائرات مروحية وتوجه إلى بلدة الصور شمال دير الزور، كما ذكر “المركز الإعلامي لقسد”، أن “قيادتهم” وجهت بإجراء تحقيق عاجل فيما وصفتها “أحداث الفتنة” التي جرت في دير الزور.

الخلاف يتجدد.. قتلى وجرحى في اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بصفوف "قسد"

وكانت “قسد”، أقدمت مؤخراً على سحب جميع الحواجز التابعة “لمجلس دير الزور العسكري” في المنطقة، واستبدالها بحواجز لـ “الأسايش”، وذكرت مصادر محلية أن “قسد” تريد إزاحة قائد “مجلس دير الزور العسكري- أبو خولة”، واستبداله بالقيادي في المجلس “خطاب الجرذي”.

وخلال الأيام الماضية، حدثت توترات كبيرة بين “قسد”، وذراعها العسكري “مجلس دير الزور”، ورغم عقد اجتماع في الحسكة بين المدعو “مظلوم عبدي” قائد ميليشيا “قسد” والمدعو “أحمد الخبيل” الملقب “أبو خولة”، قائد “مجلس دير الزور العسكري”، وتم الاتفاق خلاله على وقف التصعيد، غير أن التوتر بينهما ظلّ قائماً.

هذا ويعتبر الصراع بين الطرفين ليس بجديد، حيث سادت حالة من التوتر بين “قسد” و “المجلس العسكري” منذ أكثر عامين، وبلغت ذروتها منتصف العام الماضي 2022، برفض قائد “المجلس” لأوامر من قيادات “قسد” بالاستنفار، وتعزيز قوات “قسد” بـ 2000 مقاتل من مكونات “مجلس دير الزور”، خلال فترة تهديدات الاحتلال التركي بإطلاقها عملية عسكرية شرق الفرات.

وكان “مجلس دير الزور العسكري” تأسس عام 2016 بمسعى من “قوات سوريا الديموقراطية”.

كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى