أخبار كليك

احتجاجاً على تردّي الوضع المعيشي وضعف الرواتب.. الإضرابات تتسع في مناطق فصائل أنقرة

احتجاجاً على تردّي الوضع المعيشي وضعف الرواتب.. الإضرابات تتسع في مناطق فصائل أنقرة

 

تواصل الأوضاع المعيشية في مناطق سيطرة الاحتلال التركي وفصائله شمال سورية تدهورها، بالتزامن مع غلاء كبير واحتكار المواد الغذائية الأساسية وتردي القطاع الصحي والتعليمي والخدمي والمياه وانتشار الفوضى والفلتان الأمني وتجارة المخدرات.

وفي هذا السياق، خرج العشرات من عمال “البلدية” في مدينة الباب شرقي حلب، والخاضعة لسيطرة قوات الاحتلال التركي والفصائل الموالية لها، بمظاهرة شعبية منددين بتدني الرواتب الشهرية المقدمة من قبل بلدية المدينة.

وذكرت مصادر محلية، أن المتظاهرين، طالبوا برفع رواتبهم في ظل الظروف المعيشية القاسية التي يعاني منها غالبية سكان الشمال السوري.

وأشارت المصادر، إلى أن المظاهرة تأتي في ظل استمرار الانهيار في قيمة الليرة التركية المعتمدة في التداول ورواتب الموظفين ضمن مناطق الشمال السوري، حيث وصل سعر صرفها مؤخراً لنحو 27 ليرة مقابل الدولار الأمريكي الواحد، وفي ظل ارتفاع أسعار المواد الأساسية.

كما أعلن موظفو “المجلس المحلي”، في مدينة جرابلس شرق حلب، بدء إضرابهم عن العمل.

وذكرت مصادر محلية، أن الإضراب جاء احتجاجاً على إلغاء المستحقات الإضافية، وتدني الرواتب التي تتراوح بين 1100 إلى 1500 ليرة تركية.

اقرأ أيضاً: استمرار تراجع الأوضاع المعيشية في مناطق فصائل أنقرة.. قرار برفع أسعار الكهرباء

وأشارت المصادر، إلى أن “المجلس المحلي” لمدينة جرابلس، يضم ما يقارب 550 موظفاً، فيما يتبع للمدينة قرابة 35 قرية وبلدة.

كما شهدت مدينة جرابلس أيضاً، إضراباً عاماً، من قبل عمال النظافة وموظفي شركة الطاقة والكهرباء التركية، بسبب تدني نسبة الأجور، مطالبين بتحسين الواقع المعيشي والاقتصادي في المنطقة.

احتجاجاً على تردّي الوضع المعيشي وضعف الرواتب.. الإضرابات تتسع في مناطق فصائل أنقرة

يذكر أنه بتاريخ 19 حزيران الفائت، شارك العشرات من سائقي شاحنات النقل بمظاهرة غاضبة أمام مبنى “المجلس المحلي” في الباب بريف حلب الشرقي، بسبب استمرار منعهم عن العمل في نقل البضائع التجارية من تركيا إلى أسواق الشمال السوري واستبدالهم بسائقين أتراك، الأمر الذي تسبب بضررهم مادياً وخسارتهم لمصدر دخلهم.

يذكر أنه ومنذ بدء الاحتلال التركي لمناطق الشمال السوري، ودعمه للفصائل المسلحة، أصبحت تلك المناطق مسرحاً للجريمة وتجارة المخدرات والآثار وعمليات الخطف مقابل الفدية، في ظل الفقر وانعدام فرص العمل.

كما عملت الفصائل المسلحة، بشكل مستمر على نهب وسرقة ممتلكات المواطنين في معظم المناطق التي تحتلها، وشهدت المناطق الواقعة تحت سيطرتها، فلتاناً أمنياً واسعاً، واعتقالات وفرض أتاوات مالية، واستيلاء على أملاك المواطنين، وتغيير ديمغرافي.

كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى