منوعات

أول موجة حارة تعيشها سورية هذا الصيف.. الحرارة في تموز هي الأعلى في تاريخ سجلات الأرصاد الجوية العالمية

أول موجة حارة تعيشها سورية هذا الصيف.. الحرارة في تموز هي الأعلى في تاريخ سجلات الأرصاد الجوية العالمية

 

بدأت في سورية اليوم الأربعاء، أول موجة حارة، حيث شهدت معظم المحافظات ارتفاعاً كبيراً ملحوظاً في درجات الحرارة.

وذكر المتنبئ الجوي “حسان جردي”، أن الارتفاع بدرجات الحرارة، سيستمر حتى مطلع الأسبوع القادم، وستكون ذروة الارتفاع يومي الخميس والجمعة القادمين، ودرجات الحرارة أعلى من معدلاتها بنحو 5 إلى 7 درجات مئوية.

وأشار “جردي” في تصريحات لوكالة “سانا”، أن حالة الجو هذه الأيام تتأثر بأول موجة حارة لصيف 2023 نتيجة تأثر البلاد بامتداد ضعيف لمنخفض موسمي هندي سطحي.

ولفت إلى أن ارتفاع درجات الحرارة يترافق مع ارتفاع نسبة الرطوبة السطحية في المناطق الساحلية، حيث تتراوح نسبة الرطوبة بين 45 و80 بالمئة، بينما تتراوح نسبة الرطوبة في دمشق من 35 إلى 60 بالمئة، وفي المنطقة الوسطى من 35 إلى 80 بالمئة، وفي المنطقة الشرقية والبادية والجزيرة من 20 إلى 40 بالمئة، وفي المرتفعات الجبلية من 30 إلى 65 بالمئة.

وحذر المتنبئ الجوي من مخاطر التعرض لأشعة الشمس بشكل مباشر، ولا سيما وقت الذروة ووقوع الحرائق في الغابات والمناطق الحراجية بسبب ارتفاع درجات الحرارة.

اقرأ أيضاً: “الذكاء الاصطناعي” يثير المخاوف جراء استخداماته.. ما مصير مستقبل الإنسان؟

يذكر أنه صدر تقرير عن “خدمة كوبرنيكوس”، لتغير المناخ والمعتمد من قبل المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، حيث بين أن شهر حزيران الماضي 2023 كان الأعلى في تاريخ السجلات المناخية متقدماً على شهر حزيران 2019.

ولفت التقرير، استمر تحطيم الأرقام القياسية مرتين خلال شهر تموز حيث وصل متوسط درجة الحرارة العالمية يوم 3 تموز 2023 إلى 16.88 درجة مئوية، ثم عاد وسجل رقم قياسي جديد في يوم 4 تموز 2023، حيث وصل إلى 17.03 درجة مئوية، وهو الأعلى على الإطلاق في تاريخ سجلات الأرصاد الجوية.

وأوضح التقرير، من المتوقع خلال الفترة القادمة، أنه سوف يتم تحطيم المزيد من الأرقام القياسية مع ارتفاع حرارة كوكب الأرض، نتيجة زيادة نسبة غازات الدفيئة وذلك تزامناً مع بداية ظاهرة النينو والتي من المتوقع أن تؤدي إلى درجات حرارة أكثر تطرّفاً مع امتداد هذه الظاهرة حتى عام 2024 على الأقل.

وبحسب التقرير، يمكن لدرجات الحرارة العالمية أن تبدأ بالاستقرار تقريباً بمجرد وصول العالم إلى نقطة الصفر كربون في حال التزمت الحكومات على مستوى العالم بخفض انبعاثاتها الكربونية، وهي النقطة التي سيتوقف فيها البشر من التسبب بوصول غازات الدفيئة إلى الغلاف الجوي.

كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى