أجانب “كومبارس” في دورينا وما خفي أعظم!
أجانب “كومبارس” في دورينا وما خفي أعظم!
باستثناء المهاجم النيجيري لأهلي حلب “أوكيكي أفولابي” فإن معظم المحترفين الأجانب الذين تعاقدت معهم فرق الدوري الممتاز لكرة القدم كانوا دون المستوى المطلوب لا بل إن بعضهم قد تم فسخ عقده بعد مرور جولات قليلة من عمر المسابقة فقط مع وجود أنباء عن توجه لفسخ عقود لاعبين أجانب آخرين.
طبعاَ التعاقد مع لاعب أجنبي يكون من أجل مساعدة الفريق ولكن في أنديتنا تم استقدام محترفين يحتاجون للمساعدة فانقلبت الصورة تماماً.
حيث شكل عدد منهم عبئاً فنياً على الأندية عدا عن الأعباء المالية التي أنتجها التعاقد مع هؤلاء الأجانب الذين ارتأت إدارات بعض الأندية فسخ تعاقدهم بالتراضي كما هو حال البرازيلي “وايرلي أوليفيرا” الذي تم فسخ عقده في نادي الفتوة، ثم انتدبه نادي تشرين بشكل مفاجئ قبل أن يتقرر فسخ عقده هناك مرة أخرى.
وكما هو حال البرازيلي “سانتوس” الذي تعاقد معه نادي الكرامة وهناك أنباء قوية عن فسخ عقده بالتراضي مع النادي أيضاً، عدا عن المهاجم الرواندي “إيرنست سوجيرا” الذي جاء به نادي الوحدة دون أن ينجح اللاعب حتى اللحظة بتقديم الإضافة المنتظرة منه.
هذه التعاقدات المستهجنة وما رافقها من فسخ وإنهاء عقود للبعض ووجود علامات استفهام على البعض الآخر بسبب إنجاز التعاقد مع أي محترف رغم إصابته أو عدم جاهزيته (وهو ما ينطبق تماماَ على محترف الكرامة سانتوس).
أو حتى التعاقد مع لاعب لا يمكن أن يلعب أكثر من ثلاثين دقيقة بسبب تقدمه بالعمر كما هو الأمر بالنسبة لمحترف الوثبة البرازيلي “جاجا” (٣٨ عاماَ).
جميعها كتعاقدات تؤكد أن وراء الأكمة ما خفي على اعتبار أن أصحاب الحل والربط والمسؤولين عن التعاقدات في عدد من أنديتنا يبحثون عن منفعة مادية نتيجة إتمام التعاقد مع محترفين يمكن وصفهم بـ “الكومبارس” حيث تتحقق المنفعة المذكورة بالاتفاق مع وكلاء اللاعبين الذين يكون لهم (عمولة) على عقود وكلائهم.
طبعاَ نحن لسنا في وارد رمي الاتهامات جزافاَ على أي متنفذ في أنديتنا ولكن التعاقد مع محترفين بهذا الشكل يثير الكثير من التساؤلات ويؤكد أن ما خفي أعظم.
يامن الجاجة – كليك نيوز
اقرأ أيضاً: في سادس الدوري الممتاز.. صراع محتدم على الصدارة والوحدة يغرق أمام البحارة