7000 شخصاً خلال خمسة أيام.. استمرار توافد الراغبين بتسوية أوضاعهم إلى مركز التسوية في محافظة درعا
7000 شخصاً خلال خمسة أيام.. استمرار توافد الراغبين بتسوية أوضاعهم إلى مركز التسوية في محافظة درعا
وسط إجراءات ميسرة يتواصل لليوم الخامس الإقبال على مركز التسوية الشاملة في قصر الحوريات بمدينة درعا، وسط إقبال لافت ومتزايد.
ونتيجة الإقبال الكبير تم اتخاذ قرار بتمديد التسوية للأيام القادمة لإتاحة فرصة التسوية أمام جميع من يرغب بها، حيث كانت تمت تسوية أوضاع أكثر من 7000 شخصاً خلال الأيام الخمسة الماضية.
وأشار نائب محافظ درعا “عبد العزيز الجهماني” في حديثه لـ كليك نيوز، إلى أن التسويات تأتي في إطار الجهود التي تبذلها الدولة لإعادة الأمن والاستقرار إلى جميع أرجاء الوطن، وفسح المجال أمام من غرر بهم للعودة إلى ممارسة حياتهم الطبيعية وانخراط جميع الشبان فيها.
وأضاف كما إنها تشكل فرصة لكل الذين لم تمكنهم ظروفهم من تسوية أوضاعهم في الفترات السابقة، سواءً المتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية والفارين من الخدمة الالزامية، وغيرهم من المدنيين، ما يتيح لهم ممارسة شؤون حياتهم في مجتمعهم بشكل طبيعي.
اقرأ أيضاً: قارب عددهم 2000 شخصاً.. مراكز التسوية تستمر باستقبال الراغبين بتسوية أوضاعهم في محافظة درعا
وأوضح أن هناك توجيهات لتسهيل إجراءات وصول الشباب الراغبين بتسوية أوضاعهم، وكل من يسوّي وضعه من المتخلفين عن الخدمة الإلزامية أو الاحتياطية يشطب اسمه من اللوائح الأمنية ويحق له استصدار ما يريد من الوثائق والأوراق الشخصية كأي مواطن بشكل طبيعي.
واضاف نائب المحافظ أنه ونتيجة الإقبال الكبير على مركز التسويات تم تخصيص مدينة ومنطقة بالإضافة إلى القرى والبلدات التي تتبع لها لإجراء التسوية ويتم بشكل يومي وعبر مواقع التواصل الاجتماعي الرسمية والمعتمدة في محافظة درعا تحديد أيام لكل منطقة في محافظة درعا على حدا بما يتناسب مع كثافة الإقبال وتنظيم عملية التسوية بالشكل الأمثل.
وأعلنت محافظة درعا عن فتح المجال أمام أبناء المحافظة خارج سورية والراغبين بتسوية أوضاعهم بتقديم طلباتهم اعتباراً من اليوم الأربعاء في مركز التسوية، وتشمل التسوية الخارجية الإجراءات وآلية تقديم الطلبات للمتخلفين عن تأدية الخدمتين العسكريتين الإلزامية الاحتياطية، والفارين من الخدمة العسكرية أو الشرطية أو من لديه مشكلة أمنية أو عسكرية.
وذلك عبر تقديم طلب عن طريق أحد أفراد أسرة الشخص الراغب بالتسوية وزيارة مركز التسوية، حيث يقدم الطلب مع ذكره درجة القرابة وإرفاقه بصورة هوية صاحب العلاقة وصور شخصية وصورة هوية مقدم الطلب.
تجدر الإشارة إلى أن عملية التسوية تشمل كلَّ من فرّ من الخدمة العسكرية أو الشرطية، ومن وقع عليه التخلف عن الخدمة الإلزامية أو الاحتياطية، وكل من عليه مشكلة أمنية أو عسكرية، وكل من حمل السلاح وأيقن أن السلاح الذي بحوزته هو مدعاة للخوف والرهبة وأن السلاح لابدّ من أن يُسلّم للجهات المعنية.
هيثم علي – كليك نيوز
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع