خدميمجتمعمحلي

“10 سنوات ومشكلتهم دون حل”.. أهالي في ضاحية الباسل بحمص يشتكون سوء الخدمات المتكررة كل شتاء

“10 سنوات ومشكلتهم دون حل”.. أهالي في ضاحية الباسل بحمص يشتكون سوء الخدمات المتكررة كل شتاء

 

ما إن هطلت الأمطار على محافظة حمص، حتى بدأت المشاكل المتكررة كل عام بالظهور على السطح.

ولعل أبرز ما يصاحب فصل الشتاء، بالإضافة إلى شح المحروقات، هو عدم جهوزية الطرقات في مناطق مختلفة من المحافظة وتحوّلها إلى مستنقعات كبيرة من الوحل والطين.

يضاف إلى ذلك مشكلة انفجار الحفر الفنية البدائية التي يتم حفرها على عجل، وتمديد الأنابيب إليها دون أي دراسة، ما يؤدي لخروج المياه الآسنة إلى السطح وانتشار الروائح الكريهة والحشرات.

واشتكى عدد من أهالي ضاحية الباسل المقدر عددهم بنحو 5 آلاف نسمة عبر كليك نيوز، تأخر تنفيذ مشاريع الصرف الصحي وتعبيد طرقات الأحياء في قسمها الشمالي.

وقال “علي” (موظف) “نعاني نحن سكان القسم الشمالي من عدم تعبيد بعض الشوارع وهي مشكلة قديمة عمرها أكثر من 10 أعوام، حيث نعاني وأطفالنا كل شتاء من المشكلة نفسها، يعودون من المدرسة ملطخين بالوحل والمياه المتراكمة في الشوارع”.

وتابع آخر أن “هناك أجزاء من الحي لم يتم تمديد الصرف الصحي فيها وهو عائق أمام تعبيد الطرقات، إضافة لانفجار بعض الحفر الفنية المصممة ذاتياُ من بعض السكان وطوفان المياه والأوساخ في الشوارع”.

من جهته، بيّن مصدر في مجلس مدينة حمص خلال حديثه لـ كليك نيوز، أن “للضاحية وضع تنظيمي خاص معين، وهي تقع خارج التنظيم وليس لها صندوق مالي، ويحتاج موضوع التعبيد مبالغ مالية كبيرة، علماً أننا قمنا سابقاً بتجهيز إضبارة لتعبيد اقتصادي للطرقات، لكن المذكرة لم يوافق عليها من وزارة الإدارة المحلية”.

اقرأ أيضاً: السوريون يحتالون لتدبّر حاجاتهم.. “البالة الإلكترونية” أحدث ابتكاراتهم

وأردف المصدر “قمنا خلال العام الماضي والعام الحالي بتزفيت كل التقاطعات وعدد من الشوارع في الجهة اليمينية من الضاحية المعروفة بمنطقة سحر الشرق، بينما لم نكمل الجهة اليسارية كونها غير مخدمة بالصرف الصحي بعد”.

يذكر أن ضاحية الباسل تمتد على مساحة 240 هكتار وتصل مزارع العباسية وتعتبر امتداداً لحي المهاجرين نتيجة التوسع العمراني، وتفتقر بعض شوارعها للتزفيت وشبكات الصرف الصحي.

ويشكل عدم تعبيد الطرقات معاناة كبيرة لأهاليها بسبب الغبار صيفاً، والوحل شتاء، لاسيما أنهم يقطعون مئات الامتار للوصول الى موقف السرافيس الكائن في حي المهاجرين.

عمار إبراهيم – كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى