مجتمعمحلي

اختتام فعاليات معرض “عيد الفصح” في كنيسة النبي الياس بحلب

اختتام فعاليات معرض “عيد الفصح” في كنيسة النبي الياس بحلب

 

اختتم معرض عيد الفصح، مساء أمس، فعالياته المخصصة للمشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر والذي ينظمه كشاف مار الياس الأرثوذكسي بتواجد 43 مشاركاً في كنيسة النبي الياس للروم الأرثوذكس، حيث تنوعت المعروضات بين الأعمال اليدوية والألبسة الجاهزة والحلويات والمعجنات والمطرزات والمشغولات الصوفية والإكسسوارات ومستحضرات التجميل والصابون والأعمال الخشبية.

وأكد المشرف العام على أعمال المعرض الشيف ” جورج صائغ” أن المعرض شهد حضوراً من قبل الفعاليات الكنسية والكشفية والمدنية والجمعيات الخيرية والفعاليات التجارية والصناعية، إضافة إلى حضور كبير لمرتادي الأجنحة المشاركة. وبالتالي الاطلاع على جميع المنتجات، مبيناً أن ريع معرض عيد الفصح بدورته الحالية يعود للمنتسبين في كشاف النبي الياس لتغطية نشاطاتهم الاجتماعية والكشفية. إضافة إلى أن المعرض شكل فرصة مهمة امتدت لمدة 4 أيام متتالية لعرض وتسويق منتجات أصحاب المشاريع الصغيرة الذين يعملون على تصنيعها وإنتاجها في منازلهم والترويج لها وبيعها مباشرة للمستهلك بأسعار مخفضة.

اختتام فعاليات معرض "عيد الفصح" في كنيسة النبي الياس بحلب
اختتام فعاليات معرض “عيد الفصح” في كنيسة النبي الياس بحلب

بسكويت سابليه والشوكولا بأنواعه المختلفة والأكلات الصيامية إضافة للحلويات المتنوعة تعرضها المشاركة “كوهار قازاريان” التي استطاعت أن تحجز مشاركتها الأولى في المعارض رفقة شريكتها “نانار بيديكيان” من خلال عرضهما لمنتجاتهم المصنعة منزلياً، مبينة أن مشروعها الناشئ بدء منذ شهر آيار من العام الماضي وأن المعرض يشكل فرصة هامة للوصول إلى المستهلك بشكل مباشر وطرح المنتجات بأسعار مخفضة بنسبة 10% عن أسعار السوق.

اقرأ أيضاً .. بسبب غلاء المواد الأساسية .. غياب “غزل البنات” عن مائدة الحلبيين.

بدورها، أوضحت المشاركة “مانوش مراديان” التي تعتمد على مبيعاتها في الاشتراك بالمعارض المقامة في مدينة حلب دون أن يكون لديها محل تجاري فهي تشارك في غالبية المعارض بأعمالها اليدوية لكنها حاولت في هذا المعرض العمل على عرض أعمال الزينة المستخدمة بها مادة الجبصين لتتحول في نهاية المطاف إلى مزهريات وشمعدان حيث تنافس منتجاتها اليدوية الأعمال المستوردة بأفكار خلاقة وحديثة وأسعار مقبولة.

وتعرض المشاركة “كارولين عبود” الأشغال اليدوية من زينة متعلقة برمزية عيد الفصح واستطاعت تخفيض أسعار منتجاتها بالاعتماد على الخامات رخيصة الثمن مؤكدة وجود زينة بداية من سعر ألف ليرة وصولاً إلى شجرة ترمز لعيد الفصح تبلغ 10 آلاف ليرة وغالبية أعمالها تعتمد على مادة “الأيفا” لصنع المجسمات، في حين تعرض المشاركة “رانيا حمصاني” منتجاتها المصنوعة من الخشبيات والفرو والأقمشة والدمى للتزيين في الأعياد، لافتة إلى إقبال الزوار على التسوق تحضيرا لأعياد الفصح المجيد، مبينةً أنها تعرض منتجاتها بأسعار مخفضة فهي تستخدم المواد الأولية من قماش والفرو والسيليكون وجميعها خضعت لارتفاعات الأسعار.

وبينت المشاركة “ريم كاسوحة” التي عرضت منتجاتها المشغولة يدويا بعد أن قررت المشاركة بأعمال الزينة بألوانها الزاهية لتعكس بأفكارها الخلاقة لمجسمات ترمز لعيد الفصح باستخدام مادة الصلصال واستخدامها الفن اليدوي دون استخدام آلات ميكانيكية أو قوالب بلاستيكية واعتمادها على النحت اليدوي بما يحمله من إبداع وجهد واعتناء بالتفاصيل للوصول إلى مجسمات فريدة تجذب انتباه الزوار.

تصوير : سالم بدوي

photo ٢٠٢٢ ٠٤ ١١ ١١ ٢٣ ٠٦

photo ٢٠٢٢ ٠٤ ١١ ١١ ٢٣ ١٠

photo ٢٠٢٢ ٠٤ ١١ ١١ ٢٣ ١٢

photo ٢٠٢٢ ٠٤ ١١ ١١ ٢٣ ١٤

photo ٢٠٢٢ ٠٤ ١١ ١١ ٢٣ ١٨

photo ٢٠٢٢ ٠٤ ١١ ١١ ٢٣ ٢١

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى