واشنطن تواصل مساعيها التخريبية في سورية.. اتصال أمريكي رسمي لدعم مثيري الشغب بالسويداء
واشنطن تواصل مساعيها التخريبية في سورية.. اتصال أمريكي رسمي لدعم مثيري الشغب بالسويداء
في الوقت الذي يواصل فيه مثيرو الشغب والفوضى في السويداء إعاقة الحياة بالمدينة منذ شهر آب الفائت، تواصل واشنطن تحريضهم وتأجيجهم، علّها تنجح في مخططاتها التآمرية التخريبية في سورية، والتي لم تستطع تحقيقها منذ عام 2011.
وفي هذا السياق، تلقى ما يسمى “المرجع الروحي في السويداء المدعو الشيخ حكمت الهجري”، والذي يقود الحراك الحاصل في المحافظة، اتصالاً أمريكياً جديداً من قبل نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية “غولدريتش”.
وأعلنت ما تسمى “السفارة الأمريكية في سورية”، أن نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي “إيثان غولدريتش”، تحدث مع “الشيخ حكمت الهجري”، زاعمه أن “هدف الاتصال تأكيد أمريكا دعمها لمثيري الفوضى في السويداء”.
ويعتبر هذا الاتصال هو الاتصال الرسمي الأمريكي الأول من نوعه، بين مسؤولين أمريكيين والشيخ الهجري، حيث أجرى سابقاً نواب أمريكيون اتصالات مع الشيخ الهجري، دون أن يتم الإعلان عنها رسمياً من قبل واشنطن.
كما أكد نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي “إيثان غولدريتش”، في تصريحات أنه “من المهم استمرار حراك السويداء ضد الدولة السورية”.
اقرأ أيضاً: مجدداً.. نائب في الكونغرس الأمريكي يجدد دعم بلاده لمثيري الشغب في السويداء
وكان النائبان الجمهوريان في الكونغرس الأمريكي “جو ويلسون”، و“فرينش هيل”، أجروا مؤخراً اتصالاً هاتفياً، مع المدعو “حكمت الهجري”، والذي يقود الحراك الحاصل في المحافظة، كما تواصل مع “الهجري” النائب الأمريكي الديمقراطي “بريندان بويل”.
وسبق ذلك، تقرير نشره “معهد واشنطن للدراسات”، أفاد بأن “الاحتجاجات في السويداء يمكن أن تضغط على الدولة السورية لتلبية المطالب الأمريكية، وتمنح واشنطن نافذة أخرى لاستخدام النفوذ الاقتصادي والعقوبات للحصول على تنازلات من دمشق على طاولة المفاوضات”.
يذكر أن محافظة السويداء تشهد منذ أعوام، العديد من التوترات الأمنية من قبل مجموعات مسلحة خارجة عن القانون، كما شهدت المحافظة، العديد من حوادث القتل والسرقة والخطف وقطع الطرقات.
وعملت واشنطن منذ أكثر من عقد من الزمن، على دعم المجموعات المسلحة في سورية لتخريب البلاد، وبعد فشلها بخططها، لجأت للضغط على الشعب السوري بالعقوبات، وفرضت قيوداً واسعة على كل من يتعاون مع الحكومة السورية، لا سيما بتوريدات الغذاء والنفط.
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع
