شركة “واتساب” تعلن عن ميزة جديدة تمكن المستخدم من الاحتفاظ بالرسائل في الدردشة
شركة “واتساب” تعلن عن ميزة جديدة تمكن المستخدم من الاحتفاظ بالرسائل في الدردشة
تواصل شركة “واتساب”، تطويرها لخدماتها، بما يحتفظ بأكبر قدر ممكن من الخصوصية للمستخدمين.
وفي هذا السياق، أطلق تطبيق “واتساب”، خاصية جديدة وهي “الاحتفاظ بالرسائل في الدردشة”، حيث يمكن من خلالها الاحتفاظ بالنصوص التي قد يحتاج إليها المستخدم لاحقًا.
وبحسب ما نشرت الشركة في بيان على مدونتها، فإن المرسل، يتمتع وفق هذه الخاصية الجديدة، بامتياز قوي، مضيفة “نحن نؤمن أنك إذا أرسلت الرسالة، يمكنك اختيار السماح للمشاركين في الدردشة بالاحتفاظ بها لوقت لاحق أو عدم السماح لهم بذلك”.
وقالت الشركة في بيانها “كي ينجح الأمر، يتم إرسال إشعار إلى المُرسِل عندما يحاول أحد الأشخاص الاحتفاظ بالرسالة، وعندها يمكن للمُرسِل الاعتراض على ذلك إن أراد”.
اقرأ أيضاً: لحماية حسابات المستخدمين.. “واتساب” تطلق ثلاث خصائص أمنية جديدة
وأضافت “إذا قررت عدم السماح للآخرين بالاحتفاظ بالرسالة، يكون قرارك نهائيًا، وعندها لن يتمكن أحد غيرك من الاحتفاظ بها وسيتم حذف الرسالة عند انتهاء المؤقِّت، وبهذه الطريقة تحتفظ بالقرار النهائي فيما يتعلق بحماية الرسائل التي ترسلها”.
وتابعت الشركة “سيتم تمييز الرسائل التي قمت بحفظها في واتساب بأيقونة إشارة مرجعية ويمكنك رؤية هذه الرسائل، منظمة حسب الدردشة، في مجلد الرسائل المحفوظة”.
وأشارت في ختام بيانها، إلى أنها تأمل أن يستمتع الأشخاص بهذا التحديث الجديد ومرونة الاحتفاظ بالرسائل التي يحتاجون إليها، لافتة إلى أنه سيتم طرح هذه الخاصية على مستوى العالم خلال الأسابيع القليلة القادمة.
يذكر أن شركة “واتساب”، كانت أعلنت مؤخراً، عن ثلاث خصائص أمنية جديدة لحماية الحساب من السرقة عبر البرامج الضارة، تشمل “حماية الحساب، والتحقق من الجهاز، بالإضافة إلى رموز الحماية التلقائية”.
كما أطلقت عام 2021، خاصية “الرسائل ذاتية الاختفاء”، فعند تفعيل هذا الخيار، فإن كل الدردشات الجديدة التي يبدأها المستخدم أو يبدأها الطرف الآخر سيتم ضبطها على الاختفاء بعد مدة يختارها بنفسه.
وطرحت في العام ذاته، خاصية “النسخ الاحتياطية المشفرة من طرف إلى طرف”، لنظامي “أندرويد” و “آي أو إس”، لحظر الوصول إلى محتويات الدردشة، بغض النظر عن مكان تخزينها، وفي عام 2016، قدّمت “واتساب”، خاصية “التشفير من طرف إلى طرف”.
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع
