شباب كرتنا.. إيجابيات وسلبيات تكشفها الوديات واتحاد الكرة سيقرر ما هو آت
شباب كرتنا.. إيجابيات وسلبيات تكشفها الوديات واتحاد الكرة سيقرر ما هو آت
اختتم منتخبنا الشاب لكرة القدم أمس الجمعة معسكره الخارجي الذي أقامه في دبي تحضيراً للمشاركة في النهائيات الآسيوية التي ستقام في أوزبكستان مطلع شهر آذار القادم.
ولعب منتخبنا خلال المعسكر المذكور أربع مباريات ودية بواقع مباراتين أمام المنتخب الصيني ومباراتين أيضاً أمام المنتخب القطري.
أداء المنتخب ونتائجه في المباريات الأربع أعطت صورة تقريبية لنسبة الجاهزية التي وصل إليها الفريق بعد أن خسر أولى مبارياته أمام منتخب الصين بهدف قبل أن يفوز عليه في المباراة الثانية بهدفين لهدف.
وتلقى شبابنا خسارة مفيدة أمام منتخب قطر في أولى المباريات التي جمعت المنتخبين بنتيجة (1/3) قبل أن يختتم منتخبنا معسكره بفوز كبير على ذات المنتخب بنتيجة (0/4) في مباراة وصل فيها شبابنا لأفضل مستوياته مقارنةً بما تم تقديمه في المباريات السابقة.
على مستوى الأداء فقد أظهر منتخبنا الشاب عدة نقاط إيجابية أبرزها تنوع الأساليب الهجومية بين الاعتماد على الأطراف أو الاختراق من العمق أو حتى من خلال التسديد البعيد بدليل وجود أكثر من هداف كما هو حال “محمود الأسود” و”محمود مهنا” بالإضافة إلى “الياس سفر” و”خالد الحجة” مع بناء اللعب بشكل سليم عبر الخطوط الثلاثة.
وافتقد منتخبنا للإعداد الذهني رغم قوة الشخصية التي يتمتع بها الفريق والتي أكدتها العودة في النتيجة في أكثر من مناسبة ولاسيما خلال المباراة الأولى أمام منتخب قطر والمباراة الثانية أمام المنتخب الصيني.
ورسم توقيت تلقي الأهداف التي كانت تأتي في بدايات الأشواط أو نهايتها أكثر من علامة استفهام على اعتبار أن الجزئية المذكورة لم يتم تداركها منذ المشاركة في التصفيات.
في سياق متصل يبدو أن اتحاد الكرة سيجري بعض التعديلات على الكادر الفني للمنتخب بناءً على طلب المدرب الهولندي “مارك فوته” الذي يحرص اتحاد اللعبة الشعبية الأولى لتوفير كل متطلبات نجاحه وعلى رأسها عدم التدخل في اختياراته الفنية ومنحه كافة الصلاحيات في كل ما يتعلق بالشق الفني للمنتخب.
وخرجت خلال الأيام القليلة الماضية عدة إشاعات تشير إلى نية المدرب الهولندي “مارك فوته” تقديم استقالته نتيجة تعرضه لما تم وصفه بالضغوط والتدخل بعمله.
وعلم “كليك نيوز” أن ما تم تناقله على مواقع التواصل الاجتماعي لم يكن دقيقاً لأن الأمر لا يعدو عن كونه شكل من أشكال عدم الانسجام بين المدرب الهولندي ومساعديه المحليين حيث يسعى الكادر الوطني (كما قيل) لتفضيل بعض اللاعبين المحليين على اللاعبين المغتربين، وهو ما أثار حفيظة “فوته” الذي تنبه لهذه الجزئية، وقد ذكرها لأصحاب القرار في اتحاد الكرة الذي لن يألو جهداً للحفاظ على استقرار المنتخب ونجاحه قبل أسابيع قليلة من النهائيات الآسيوية.
يامن الجاجة – كليك نيوز
اقرأ أيضاً: التعاقد مع “كوبر” إنجاز لاتحاد الكرة.. قراءة الموقف تؤكد هذه المعطيات