ذهاب “دورينا”.. أحداث وأرقام استثنائية بصورة سلبية نتيجة الضغوط!
ذهاب “دورينا”.. أحداث وأرقام استثنائية بصورة سلبية نتيجة الضغوط!
سجلت مرحلة الذهاب من الدوري الممتاز لكرة القدم مشاهدات وأحداث تصنف تحت بند الاستثنائية والفريدة مع عنوان عريض هو الخروج عن النص في معظم الأحيان.
جولات مرحلة الذهاب البالغة 11 جولة لُعِبت تحت ضغوط كبيرة لعدة أسباب وعوامل أبرزها العامل المادي الذي كان حاسماً ومباشراً في الكثير من الوقائع التي شهدتها المسابقة على المستوى الفني والتنظيمي والتحكيمي.
وشكلت دورة المال المنقوصة سبباً رئيسياً في تراكم الضغوط على كافة كوادر اللعبة سواء كانوا لاعبين أو مدربين أو إداريين أو حتى حكام وإعلاميين.
إدارات بعض الأندية وضعت لاعبي فرقها تحت ضغط النقطة بعد أن ربطت صرف مستحقات اللاعبين بما يتم تحقيقه من نتائج مدفوعة بغياب المال بسبب عدم وجود ريوع كافية من الاستثمارات ومن الحضور الجماهيري عدا عن غياب الرعاة وضآلة الكتلة المالية المتعلقة بحقوق البث إن وُجدت.
الأمر ذاته تكرر مع الحكام الذين لم تُصرف مستحقاتهم منذ حوالي ثمانية أشهر وهو أمر شكل عبئاً على الحكم نفسه وانعكس على أدائه في أرض الملعب.
على المستوى التنظيمي فقد كان هناك خطوة جديدة لناحية تعيين منسقين إعلاميين لمباريات المسابقة ولكن مسألة تعيين المنسقين كانت عرضة لانتقادات كبيرة بسبب ما وصفه البعض بالتعيين بناءً على المحسوبيات.
ولذات السبب المالي الذي أدى إلى ضغوط كبيرة على الجميع سجلت مرحلة الذهاب أكثر من 30 حالة بين إقالة واستقالة لمدربي الأندية، بمعدل يقارب 3 إقالات كل أسبوع.
ولم تتوقف المشاهد الاستثنائية عند الحد المذكور فقد كان اعتزال الحكم الدولي “مسعود طفيليه” و الاعتداء على الحكم الدولي “فراس الطويل” من قبل اللاعب “أحمد الصالح” كأحداث استثنائية غير مسبوقة في دورينا عدا عن تهبيط نادي الجزيرة واستبعاده بعد الجولة السابعة من البطولة.
وجاءت نسبة الأهداف المسجلة التي لم تتجاوز الهدفين في كل مباراة وعدد الأهداف خلال جميع مباريات المرحلة وهي 108 هدف كتأكيد على استثنائية مفرزات دورينا بشكل سلبي.
يامن الجاجة – كليك نيوز
اقرأ أيضاً: الوثبة بطل مرحلة الذهاب.. أهلي حلب يتراجع
