جمعية حماية المستهلك: أسعار السلع ارتفعت 30 بالمئة خلال شهرين والوزارة لا تشركنا في قراراتها واجتماعاتها الخاصة بالمواطن
جمعية حماية المستهلك: أسعار السلع ارتفعت 30 بالمئة خلال شهرين والوزارة لا تشركنا في قراراتها واجتماعاتها الخاصة بالمواطن
في ظل استمرار أزمة المحروقات، شهدت الأسواق ارتفاعاً كبيراً بالأسعار طال جميع السلع والمواد الغذائية والخضروات والفواكه، بحجّة ارتفاع أجور الشحن والنقل.
وأكد رئيس جمعية حماية المستهلك “عبد العزيز المعقالي”، “ارتفاع فاق الـ 30 بالمئة للعديد من السلع والمواد الغذائية خلال الشهرين الماضيين،” مشيرا إلى أن “وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، لا تشركنا في قراراتها ولا حتى في أي اجتماع يخص المستهلك”، وفق مة نقلت صحيفة “الوطن” المحلية.
ودعا “المعقالي” وزارة التجارة لدراسة قراراتها بشكل أكبر قبل صدورها، والعمل على انسياب السلع في السواق بما يتوافق مع دخل المواطن”، لافتا إلى أن “السوق يشهد حالياً فوضى حقيقية على صعيد الأسعار في ظل تأثير عدم توافر المحروقات الذي انعكس على مختلف الفعاليات، ناهيك عن تأثير الضرائب والرسوم”.
ونوّه إلى أن “هناك معاناة كبيرة على صعيد تكاليف النقل، حيث أصبحت كلف نقل البضائع أكثر من سعرها، مطالباً بضرورة إيجاد أسواق هال في كل مراكز المدن الرئيسية”.
وفيما يخص وجود فقدان لعدد من المواد في العديد من المناطق وخاصّة مادة المتة، قال “المعقالي: “هناك تكاليف كبيرة يتكبدها عدد من التجار داخل البلاد وخارجها، كما أن ورق تغليف مادة المتة ارتفع بشكل عالمي، ناهيك عن تكاليف الاستيراد والشحن والضرائب والنقل”، مشيراً “إلى أن الأسعار ارتفعت في جميع دول العالم لكن هناك ضعفاً للقدرة الشرائية للمواطن.”
في سياق متصل، عمدت العديد من المحال والمطاعم الشعبية إلى رفع أسعارها نظراً لتأثير واقع المحروقات وحوامل الطاقة وارتفاع أسعار السمون والخبز السياحي ومختلف مستلزمات العمل.
وأكد عضو جمعية المطاعم عضو مجلس إدارة في الجمعية الحرفية للمطاعم والمقاهي والمتنزهات، “سام غرة” لـ “الوطن”، أنه تم رفع دراسة لرفع الأسعار بسبب التكاليف الكبيرة، لكن طلب منا التريث بهذا الموضوع، ريثما يستقر موضوع المحروقات للمطاعم والمحال الشعبية بالسعر المدعوم، على أن يتم دراسة الأمر بشكل مفصل إلى حين استقرار واقع المحروقات وتأمين المواد.
وكانت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أصدرت قرارا برفع سعر البنزين والمازوت للقطاعين العام والخاص الثلاثاء، الأمر الذي سيترك تأثيره حكما على الأسواق وستزداد اشتعال فيما الراتب على حاله!.
اقرأ أيضاً: “الأسعار بالعلالي”.. أجرة نقل البضائع بين المحافظات تصل لمليون ليرة سورية!