مرة أخرى.. هجوم صاروخي يستهدف قاعدة للاحتلال الأمريكي في دير الزور
مرة أخرى.. هجوم صاروخي يستهدف قاعدة للاحتلال الأمريكي في دير الزور
استهدف هجوم صاروخي جديد قاعدة الاحتلال الأمريكية شمال محافظة دير الزور.
وذكرت مصادر محلية، بتعرض القاعدة الأمريكية في حقل “كونيكو” للغاز شرقي سورية، للقصف بثلاثة صواريخ من قبل مجهولين.
وأفادت المصادر، أن انفجارات دوّت في حقل “كونيكو” شرقي دير الزور، الذي تتخذه قوات “التحالف الأميركي”، قاعدة عسكرية لها، تبعه تحليق لطيران التحالف في أجواء المنطقة.
وذكرت المصادر، بأنّ ألسنة اللهب وأعمدة الدخان تصاعدت بكثافة من قلب قاعدة جيش الاحتلال الأمريكي، في حقل “كونيكو”، بعد استهدافها، حيث هرعت سيارات الإسعاف والإطفاء إلى مواقع اشتعال النيران داخل القاعدة.
وأكدت المصادر، أن القصف تم من داخل مناطق سيطرة جيش الاحتلال الأمريكي، وتحديداً من منطقة قريبة من حقل الجفرة النفطي ومزارع بلدة جديد عكيدات، التي تحاذي حقل الغاز الذي يسيطر عليه جيش الاحتلال الأمريكي.
اقرأ أيضاً: بعد ساعات على عدوانها.. قصف عنيف يستهدف مواقع الاحتلال الأمريكي في دير الزور
ونفت المصادر، الأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام الموالية لجيش الاحتلال الأمريكي، حول إسقاط طائرة مسيرة في محيط حقل الغاز، مؤكدة أن المهاجمين لم يستخدموا أي طائرات مسيرة في استهداف القاعدة.
من جهتها، أكدت القيادة الوسطى لقوات الاحتلال الأمريكية، أن قوات “التحالف الدولي” في قاعدة “كونيكو” شرقي سورية تعرضت لهجوم بصاروخ.
ووصفت “القيادة المركزية الأمريكية”، الهجوم بـ “غير فعال”، مضيفة أن الهجوم لم يسفر عن وقوع إصابات أو أضرار في القاعدة أو ممتلكات “التحالف”.
إلى ذلك، قامت دوريات من المسلحين الموالين للاحتلال الأميركي من تنظيم “قسد” بإغلاق جميع الطُرق في المنطقة.
يذكر أن حقل “كونيكو” للغاز الطبيعي، يعد إحدى أكبر القواعد العسكرية لقوات الاحتلال الأمريكية، ويحظى بحراسةٍ مُشددة من قبلها، ويوجد فوق الحقل منطاد حراري تابع “لقوات الاحتلال الأمريكية” لمراقبة التحركات في المنطقة المحيطة.
ويحتلّ الجيش الأميركي 28 قاعدة عسكرية في سورية، أقيم معظمها في أكبر حقول للنفط والغاز التي تنتج غالبية الثروة الباطنية في البلاد، ومنها حقل “كونيكو” للغاز الطبيعي.
كما ينشط ضباط وجنود جيش الاحتلال الأمريكي، في عمليات تصدير النفط السوري المسروق عبر المعابر اللاشرعية شمالي وشمال شرقي سورية، تمهيداً لبيعها في الأسواق السوداء القريبة مثل كردستان العراق ووجهات أخرى منها منطقة إدلب التي يحتلها تنظيم “جبهة النصرة”.
وتتعرض قواعد الاحتلال أمريكية بشكل مستمر للقصف من نيران مجهولة المصدر تبنى بعضها تنظيم “داعش”.
