أخبار كليكميداني

بعد طردهم من منازلهم على يد “قسد”.. تفاقم معاناة أهالي السكن الشبابي في الحسكة

بعد طردهم من منازلهم على يد “قسد”.. تفاقم معاناة أهالي السكن الشبابي في الحسكة

 

لا تزال جريمة طرد الأهالي في مدينة الحسكة من منازلهم بأوامر أمريكية وتنفيذ “قسد” تأخذ أبعادها الإنسانية، حيث تتفاقم أحوال المواطنين الذين أنهكتهم سنوات الحرب سوءاً ليجدوا أنفسهم وأغراضهم المنزلية وقد أصبحوا في الشارع بلا مأوى أو سكن.

أكثر من مئة عائلة ممن يقطنون في حي “السكن الشبابي” ومساكن “الجبسة” قامت الميليشيا بطردهم من منازلهم وإلقاء أغراضهم المنزلية في الشوارع.

ومن ثم وضع أقفال حديدة جديدة على أبواب المنازل تحت تهديد من يرجع من الأهالي بعقوبة الزج بالسجن، ليهيم هؤلاء الأبرياء على وجوههم باحثين عن منازل يستأجرونها بعد أن كانوا بالأمس ينعمون في منازلهم.

“أبو عارف” الرجل الستيني المتقاعد يتحدث كيف جاءت دورية لما يسمى “الأسايش” وقامت بطرده وزوجته من المنزل وإلقاء أغراض المنزل في الشارع، دون أي وازع أخلاقي أو إنساني أو احترام لكبر السن ليبدأ في عملية البحث عن بيت مستأجر في حي “الزهور” القريب من “السكن الشبابي” رغم ضعف الحيلة وقلة المال.

وتسأل “أبو محمد” المطرود من منزله عن سبب إقامة الاحتلال الأمريكي قاعدته ضمن مدينة الحسكة ووسط بيوت المدنيين، وبأي حق يهجر أهل البلد بحجة حماية هذه القاعدة اللا شرعية، ولماذا يحتفظ بأخطر إرهابيي العالم من تنظيم “داعش” الإرهابي بالقرب من الأحياء السكنية في المدينة”.

مشيراً إلى “ضرورة مقاومة هذه المحتل فكما هجر أهالي “السكن الشبابي” سيأتي يوم ويقوم بتهجير أهالي الأحياء المتبقية”.

ودعت “أم مريم” الإعلام الغربي والعربي للتوجه إلى منطقة “السكن الشبابي” ومساكن “الجبسة” ليروا بأم أعينهم كيف مئات العائلات أصبحت بلا مأوى، وشردت دون أي رحمة على يد ميليشيا “قسد ” تنفيذاً لمخططات الاحتلال الأمريكي الذي لم يشبع من سرقات النفط والقمح والقطن، فأصبح يتوسع على الأرض ويقوم بالاستيلاء على المنازل ويطرد أهلها”.

ودعت “أم مريم” أهالي المحافظة “للانتفاض بوجه الاحتلال ومشغليه، فاليوم “السكن الشبابي” ومساكن “الجبسة”، وغداً أحياء “النشوة” و”غويران” وغيرها، ومدام الاحتلال موجوداً فلن يأمن أحد من الأهالي أن يبقى مصاناً في منزله”.

كليك نيوز

اقرأ أيضاً: لقربه من قاعدة الاحتلال الأمريكي.. “قسد” تنذر أهالي حي كامل في الحسكة لإخلائه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى