العملية الأمنية في جنوب درعا مستمرة وسط اختفاء أصوات المعارضين لها
العملية الأمنية في جنوب درعا مستمرة وسط اختفاء أصوات المعارضين لها
تستمر العملية الأمنية التي بدأتها “المجموعات المحلية” بمساندة الجيش السوري في تنفيذ المهمة التي بدأت لأجلها والقضاء على تنظيم “داعش” ومؤيديه في أحياء درعا الجنوبية والجنوبية الشرقية، في وقت بدأت الأصوات المعارضة للعملية تختفي رويداً رويداً.
وكانت بعض الصفحات المعارضة للعملية بدأت حملة لتجييش الأهالي ضد العملية وتصويرها على أنها اقتتال داخلي في محاولة منها لإيقاف العملية تحت ضغط شعبي.
إلا أن هذه الصفحات بدأت تختفي ويختفي معها التأليب ضد “المجموعات المحلية” وذلك بعد عرض تسجيلات لما يسمى “أمني داعش” المدعو “أسامة الزير المسالمة” أثبتت تورط “محمد مسالمة” (هفو) مع التنظيم الإرهابي.
من جهة أخرى تستمر “المجموعات المحلية” عمليتها متقدمة ببطء وحذر، حيث فرضت سيطرتها على عدة كتل أبنية في حي طريق السد.
وكانت مصادر محلية أكدت أن التنظيم الإرهابي زرع متفجرات وعبوات ناسفة في الأبنية التي كان يسيطر عليها قبل فراره منها، وهو ما دعى “المجموعات المحلية” للعمل بحذر في ظل وجود مجموعات تقدم الدعم لـ “داعش” وتقاتل الى جانبه.
وذكرت مصادر أهلية من الحي الذي يشهد حرب شوارع أن “المجموعات المحلية” دمرت عدة مقرات للتنظيم ومنها مقر المدعو “مؤيد حرفوش” الملقب “أبي طعجة”.
مشيرة الى أن “المجموعات المحلية” تحاصر عناصر التنظيم ضمن مساحة صغيرة وإنها ربما مسألة أيام قليلة وتنتهي العملية.
وشهدت العملية الأمنية التي انطلقت في 31 الشهر الفائت توقفاً لأكثر من مرة بغية تجنيب وقوع ضحايا بين المدنيين.
درعا – كليك نيوز
اقرأ أيضاً: استئناف العملية الأمنية في أحياء درعا الجنوبية بعد خروج مئات العائلات