أجواء التوتر تُخيم على خطوط التماس في إدلب وحماة.. “النصرة” تستهدف قرى سهل الغاب.
أجواء التوتر تُخيم على خطوط التماس في إدلب وحماة.. “النصرة” تستهدف قرى سهل الغاب.
يستمر سقوط القذائف الصاروخية على مختلف أحياء بلدة جورين وناعور جورين بسهل الغاب في ريف محافظة حماة.
حيث استهدفت الميليشيات المسلحة المنضوية تحت ما يسمى “غرفة عمليات الفتح المبين” والمتواجدة في أقصى شمال الغاب على الحدود الإدارية مع منطقة جسر الشغور صباح اليوم المدنيين وبشكل مكثف في قرية ناعور جورين، في رد على استهداف الجيشين السوري والروسي موقعاً مهماً للمسلحين صباح يوم الخميس غرب إدلب، ولم تترك الميليشيات منطقةً واحدةً دون أن يستهدفونها بقذائف إجرامهم التي تطالُ الأطفال قبل الكبار.
أكثر من 10 قذائف طالت صباح اليوم قرية ناعور جورين واقتصرت أضرارها على الماديات في المنازل والممتلكات، فيما يعيش سكان هذه القرى أياماً عصيبةً ومضطربة جراء وجود المسلحين بالقرب منهم.
مصدر ميداني بين لـ “كليك نيوز” أن المسلحين في السرمانية ومحيطها اعتدوا بالقذائف على مواقع الجيش والمدنيين في جورين ومحيطها، وحاولوا استهداف بعض المواقع عبر طائرات مسيرة عملت وحدات الجيش على استهدافها.
في حين شهدت خطوط التماس في محاور الغاب الشمالي قصف متبادل مكثف، ونفذت وحدات الجيش السوري أكثر من 60 رماية مدفعية وصاروخية استهدفت من خلالها مناطق انتشار المسلحين في قرى وبلدات السرمانية والشيخ سنديان والقرقور وغانية ودوير الأكراد والزيارة وقسطل البرج والعنكاوي وحققت إصابات مباشرة في المواقع المستهدفة.
وفي ظل القصف المتبادل الذي استمر حوالي 3 ساعات، انفجر مستودع للذخيرة بالقرب من قرية القنية شمال جسر الشغور بريف إدلب الغربي، وأدى لمقتل عدد من المسلحين كانوا متواجدين في المكان حسب مصادر ميدانية.
كما شهدت جبهات جنوب شرق إدلب حالة توتر على خلفية استهداف المسلحين لمواقع الجيش السوري في داديخ وكفربطيخ غرب الأوتوستراد الدولي M5، حيث ردت وحدات الجيش على هذا التصعيد واستهدفت بأكثر من 20 قذيفة بلدة منطف وحرش بينين والرويحة.
وكان صعد الطيران الحربي الروسي صباح الخميس الفائت من غاراته المباشرة على مواقع ومناطق انتشار المسلحين في ريف إدلب الغربي.
اقرأ أيضاً: الطيران الحربي يستهدف مقرات لـ “أحرار الشام” غربي إدلب.
وتركزت الغارات على ناحية أرمناز حيث استهدف الطيران الحربي قريتي حفسرجة والشيخ يوسف بسلسلة من الغارات، طالت معسكراً لإرهابيي “جبهة النصرة” ودمرته بالكامل، وأسفر عن مقتل أكثر من 120 إرهابياً، حسب ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية.
وأوضح المسؤول العسكري الروسي أنه “نتيجة للضربة الجوية الروسية تم تعطيل 4 نقاط مراقبة طائرات مسيرة للإرهابيين ووحدات إطلاق ونحو 20 طائرة يدوية مسيرة قام الإرهابيون بإعدادها لتنفيذ هجمات على مرافق الوحدات الروسية في سورية”
أوس سليمان – كليك نيوز
اقرأ أيضاً: تصفية حسابات.. “النصرة” تداهم مدينة شمال ادلب بذريعة استئصال “داعش”.