15 منها خارج الخدمة.. المواطن ينتظر حظه للحصول على راتبه من صرافات التجاري بحمص
رغم انتظار المواطن في حمص موعد قبض راتبه طوال أيام الشهر على أحر من الجمر، إلا أن المعاناة المتكررة شهرياً حولت يومه المنشود هذا إلى هم آخر وسبب لارتفاع ضغطه.
حيث يعاني سكان حمص، ريفاً ومدينة، منذ سنوات مع مشكلة متجددة وهي تعطل معظم الصرافات ولا سيما التجاري منها، مع حال أفضل نسبياً بما يتعلق بصرافات العقاري.
تجولت “كليك نيوز” في عدة شوارع بمدينة حمص للإطلاع على واقع الصرافات، ليتين أنه “مأساوي” بحسب تعبير بعض المواطنين، حيث من النادر أن تجد صرافين يعملان في منطقة واحدة دون وجود عطل ما أو انقطاع للشبكة أو عشرات المزدحمين.
قال أحد المتقاعدين وهو ينتظر قرب دوار المواصلات بحي الزهراء “الوضع نفسه في كل شهر وكل مناسبة لقبض الراتب، دون محاولة المعنيين إيجاد حلول ليتمكن المواطن من قبض راتبه دون أن انتظار بالساعات”
وأضاف آخر قرب فرع المصرف التجاري رقم 4 “نقدم عشرات الشكاوى يومياً لمدراء المصارف في حمص مع وعود بقرب الحل دون ذلك الوعود التي معظمها خارج الخدمة إما معطلة أو لا يوجد فيها نقود”.
من جانبه، وفي رده على هذه الشكوى، أوضح مدير الدفع الإلكتروني في المصرف التجاري السوري، المهندس وسيم علي، لـ “كليك نيوز” أن “عدد الصرافات العاملة بمدينة حمص 36،
21 منها موضوع بالخدمة، و15 صرافاً خارج الخدمة”.
وأضاف المهندس “علي” تعرض عدد من الصرافات للتخريب بشكل كامل بسبب الأعمال الإرهابية واستحالة صيانتها، ومنها ما هو معطل صعوبة بتأمين القطع اللازمة للصيانة بسبب الحظر المفروض”.
وتابع المهندس “علي” أن المصرف قام بتوزيع نقاط بيع (أجهزة pos ضمن مقراته (فروع ومكاتب) بهدف تسليم المواطنين مستحقاتهم المالية”.
الجدير بالذكر أن أزمة الصرافات الآلية للمصرف التجاري تتفاقم شهرياً في محافظة حمص، وبشكل أكبر عند موعد قبض الراتب أو صدور أية منحة، ليبقى المواطن بانتظار حل جذري وتركيب صرافات إضافية في نقاط أكثر لتخفيف عبء الانتظار.
عمار إبراهيم – كليك نيوز
اقرأ أيضاً: مع قلة مازوت التدفئة.. جمع النايلون والبلاستيك مهنة قسرية للبعض في حمص
