مع استمرار حملة إزالة مخالفات البناء والإشغالات في حماة.. المكتب التنفيذي يوضّح بعض الشكاوى
أشار عضو المكتب التنفيذي لقطاع المدن المهندس “مجيد البرشيني” في حديثه لـ كليك نيوز، إلى استمرار حملة إزالة الإشغالات في أحياء مدينة حماة، وذلك منذ انتهاء شهر رمضان الكريم، لاسيما للإشغالات غير المرخصة على الأملاك العامة والمنتهية مدة ترخيصها، وتلك التي ترد حولها شكاوى من قبل المواطنين.
وأوضح “البرشيني” أن الحملة شملت إزالة الإشغالات في شارع الحاضر الكبير وحي الحميدية، وشارع قهوة جلالة والمنطقة المحيطة بمديرية الشؤون المدنية، وفي حي البارودية وشارع سعيد العاص وغيرهم من الأحياء.
وأشار “البرشيني” إلى أن أغلب أحياء مدينة حماة اليوم يوجد بها إشغالات، ومعظمها موجودة في الحدائق العامة، وما إن يتم مخالفة صاحب إشغال إلّا ويعود في اليوم التالي ليقوم بإشغال المكان ذاته، منوهاً إلى عدم التزامهم بالمساحة المحددة لهم حيث يتجاوز البعض منهم مساحة الـ 4 أمتار المحددة كحد أدنى، والرصيف ليس ملك للبائع وهذه الإشغالات تعيق حركة المارة من جهة ومواقف السيارات من جهة أخرى.
ولفت “البرشيني” إلى أنه يتم مراعاة وضع ذوي الاحتياجات الخاصة وإعفائهم ونقلهم إلى مكان لا يعيق حركة المارة، شرط الحفاظ على النظافة وجمالية الموقع.
وأكد “البرشيني” أنه لابد من تنظيم هذه الإشغالات ضمن ضوابط قانونية وهناك خطة لوضعها في مناطق محددة تختارها البلدية ضمن نموذج موحد ومعتمد من قبلها.
وحول واقع مياه الشرب في أحياء مدينة حماة، أكد “البرشيني” أنه أفضل بكثير عمّا كان عليه في السنوات السابقة، حيث تروى أحياء المدينة ضمن برنامج يوم بيوم.
اقرأ أيضاً: حبوب حماة: موسم القمح وفير هذا العام والازدحام سببه الإقبال الشديد
وأضاف “يتم ترحيل القمامة بشكل يومي، وهناك أحياء قديمة نعاني من ترحيل القمامة منها، بسبب عدم وجود آليات للدخول إلى الأحياء، حيث نعتمد على السيارات الصغيرة أو العربيات، مُشيراً إلى وجود نقص في عمال النظافة وهذا بسبب فشل المسابقة المركزية الأخيرة حيث تم تعيين حوالي 40 سيدة كعاملات نظافة في الشوارع وهم ليسوا من أبناء مدينة حماة بمعنى أن راتبهم سيذهب كأجور طرقات، ناهيك عن أن هذه المهنة لا تليق بهم كسيدات، إذ يتم النظر بهذا الأمر لوضعهم بأماكن تليق بهم كسيدات، علماً أن مسماهم الوظيفي عمال نظافة وهم محسوبين على عمال النظافة كعمال فاعلين”.
وبالنسبة لسكان بناء حي الأربعين الذي انهار بفعل كارثة الزلزال والأبنية التي تضررت بجواره، أكد “البرشيني” أنه تم استئجار منازل لهم لمدة عام، بينما تكفلت غرفة تجارة حماة بإعادة إعمار البناء.
واستجابة لشكوى أهالي الحي التي نقلها كليك نيوز، حول التأخر بإزالة البنائين المتضررين، أكد “البرشيني” أنه سيتم وضع سور مؤقت حولهما لتفادي اقتراب الأطفال بقصد اللعب بجوارهما.
وبما يتعلق بالإشغالات قرب سور جامعة حماة، كشف “البرشيني” أنه سيتم معالجة وضع العائلات هناك من قبل وزارة الإسكان من خلال إعطاء الشاغلين مقاسم لإحداث شقق شبابية، وبأسعار التكلفة في ضاحيتي الأمل والسلام، وجرى اجتماع موسع بين البلدية والإسكان والجامعة لمنح الشاغلين دفاتر اكتتاب، وأوضح أن هذه الإشغالات كان عددها بين 40 – 50 منزل وبدأت بالتوسع في ظل الأزمة.
وختم “البرشيني” حديثه أن حملة قمع مخالفات البناء وإزالتها مستمرة في أحياء المدينة من قبل دائرة البناء في مجلس المدينة، لاسيما ضمن المشاعات كمشاع النقارنة الذي يشهد وبشكل شبه يومي هدم مخالفات بناء، إضافة إلى مشاع الطيار والإسكان والصواعق وذلك عن طريق مجلس المدينة، كما أنه يتم مراقبة هذه المشاعات لإزالة أي مخالفة قبل تشييدها بشكل كامل، وسيتم وضع مراقب بشكل دوري عليها.
أوس سليمان – كليك نيوز
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع